كيف احتفلت الطرق الصوفية بمولد الحسين في ظل أزمة كورونا

  • 12/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ألغت الطرق الصوفية في مصر احتفالاتها بمولد الحسين، بسبب جائحة كورونا، حيث كانت تنظم موكبا وعدد من الندوات الدينية في بعض المساجد ونظرا للظروف التي يمر بها العالم بسبب وباء كورونا وتصاعد حالات الإصابة بالفيروس، تم إلغاء الاحتفالات التي تقوم بها الطرق الصوفية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية.وكان في شهر ربيع الآخر من كل عام تحتفل الطرق الصوفية بمصر والعالم بمولد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، سيد الشهداء وسبط النبي الكريم، ويشمل الاحتفال بذكرى استقرار رأسه الشريف في مسجده بالقاهرة.عدد محدود في الاحتفاليةالعام الجاري تقدم الطرق الصوفية أي شكل من أشكال الاحتفالات الطبيعية كالحضرات والذكر، وإحياء الليلة الختامية والتي كان يحييها المنشد محمود التهامي لكن الأمر اقتصر على احتفال صغير مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية  للطريقة الرفاعية بحضور الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس المجلس الصوفي الأعلي والدكتور محمود علي وكيل عام الطريقة الضيفية واللواء مدحت أبو حسين المدير الإداري للمشيخة العامة للطرق الصوفية وجمع من السادة أبناء الطريقة الرفاعية.وقالت الرفاعية في بيان لها: نشكر جميع الأحباب علي المشاركة في إحتفالاتنا السنوية بمولد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه رغم الظروف التي تمر بها البلاد ونقدر الظروف المحيطة التي منعت جزء كبير من مشاركتنا الاحتفال داعين المولي عز وجل ان يرفع عنا البلاء والوباء لعودة إحتفالاتنا بسادتنا أل البيت كسابق عهدها بحضور جميع الأحباب وكل عام انتم بخيرويجمع المؤرخون، وكتاب السيرة، على أن جسد الحسين رضى الله عنه دفن مكان مقتله في كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان، وهو الميناء الفلسطيني، على البحر الأبيض، قريبا من مواني مصر وبيت المقدس.أيد وجود الرأس الشريف بعسقلان، ونقله منها إلى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد، منهم: ابن ميسر، والقلقشندي، وعلي ابن أبي بكر الشهير بالسايح الهروي، وابن إياس، وسبط ابن الجوزيفي سياق اخر  قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مشروع ومرغَّب فيه.وأضافت الإفتاء فى ردها على سؤال: ما حكم الاحتفال بالموالد لأولياء الله الصالحين؟ أن هذا الاحتفال فيه من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا يقدح في هذه المشروعية ما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمور محرمة، بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات.

مشاركة :