شكلت مجموعة من المنظمات غير الربحية، وقادة الأعمال بالشراكة مع حكومة ولاية هاواي، مبادرة تهدف إلى جذب المهنيين العاملين من جميع أنحاء الولايات المتحدة للانتقال إلى هاواي والعمل عن بُعد منها، والمساهمة في الاقتصاد المحلي والمشاركة المجتمعية، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت". ويُتوقع أيضًا من المقيمين الجدد التطوع مع المنظمات غير الربحية المحلية التي تخدم شباب المجتمع والتعليم وجهود ريادة الأعمال وغيرها من الأمور.في المقابل، سيحصل المقيمون الجدد على تذكرة سفر مجانية إلى الولاية ويستمتعون بالحياة في هاواي. كما سيساعد البرنامج الوافدين الجدد على الاستقرار من خلال أماكن الإقامة المخفضة وعضوية مساحة العمل المشتركة والصفقات الأخرى طوال فترة إقامتهم. بناء اقتصاد أكثر مرونة ودمر فيروس كورونا صناعة السياحة في هاواي التي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، وهي أكبر مصدر منفرد لرأس المال الخاص لاقتصاد الولاية، ولا تزال عمليات السفر منخفضة بشدة، حيث تراجع عدد الركاب الذين سافروا إلى هاواي في أوائل أكتوبر بأكثر من 90% عن العام الماضي. وخلال الصيف، لاحظ قادة الأعمال في هاواي، بمن فيهم جيسون هيغا، أن عددًا كبيرًا من سكان هاواي السابقين كانوا يعودون إلى منازلهم والعمل عن بُعد لصالح شركات في البر الرئيسي. يعتقد هيغا، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة FCH Enterprises ، الشركة الأم لسلسلة مطاعم Zippy’s، أن البرنامج الذي يشجع هذا النوع من الأنماط يمكن أن يساعد الدولة في بناء اقتصاد أكثر مرونة، لا سيما من خلال جذب المهنيين لتحفيز قطاعي الأعمال والتكنولوجيا.كيفية التقديم تقبل Movers & Shakas الطلبات حتى 15 ديسمبر، وقد يُطلب من المتأهلين للتصفيات النهائية المشاركة في مقابلة بالفيديو. يجب على المتقدمين أيضًا أخذ التعهد بالتزام باحترام وحماية الحياة والأراضي والمياه في هاواي". وستشمل الدرجة الأولى 50 مقيمًا سيتم نقلهم جواً إلى أواهو، موطن عاصمة الولاية هونولولو، وسيتم تقييم المرشحين الإضافيين على أساس متجدد. من المتوقع أن يتحرك المشاركون في غضون شهر واحد من إخطارهم بالقبول، والعمل عن بُعد لصاحب عمل من البر الرئيسي، والتطوع لمدة 15 ساعة شهريًا والبقاء في الجزيرة لمدة شهر واحد على الأقل. يتم تشجيع الشركاء والعائلات أيضًا على التقديم.صعوبات قد تواجهك يجب على زوار هاواي، التي حافظت على واحدة من أدنى معدلات إصابة الفرد بفيروس كورونا في أميركا، إما الحصول على اختبار فيروس سلبي في غضون 72 ساعة من المغادرة، أو الحجر الصحي لمدة 14 يومًا عند الوصول. وعلى الرغم من أن ماتسوي يقول إن الوافدين الجدد قد يجدون أن أكبر تعديل لحياة هاواي هو ارتفاع تكلفة المعيشة، نظرًا لأنه يجب استيراد العديد من السلع، إلا أنه يجد العديد من الأشخاص يستقرون بسرعة في المجتمع الترحيبي والحيوي، هو نفسه كان يخطط فقط للبقاء فيه.