صحة أون لاين(ضوء): تختلف درجة الشهية بين طفل وآخر، وحافزها هو الجوع، وتكون على درجة عالية في السنة الأولى من العمر. وتزداد الشهية عادة مع التمارين الرياضية والحركة ومختلف أوجه النشاط والعمل الشاق والهواء النقي. وتنقص حالة الإجهاد والإنهاك الجسدي وانشغال الطفل بألعابه المختلفة وخاصة مع أقرانه. وتتأثر الشهية بمذاق الطعام ورائحته ومنظره والمحيط الاجتماعي في البيت والخارج، ولا يمكن أيجاد وجه مقارنة لدى الطفل بين منظر المرطبات المغري كالبوظة وبين قطعة كبد سوداء اللون مقلية مثلاً؛ فالطفل ينجذب لمذاق البوظة ومنظرها، ولا يعينه الفرق في القيمة الغذائية بينها وبين قطعة الكبد. أسباب فقدان الشهية: لا يوجد سبب خلقي لفقدان الشهية عند الأطفال، فهو ينشأ عادة في السنة الثانية أو الثالثة من العمر، ومن أسبابه: - الهزال. - الالتهابات المؤقتة وخاصة التهابات الأمعاء. - التهابات الفم وتسوس الأسنان الذي يؤثر في مذاق الطعام ورائحته الشهية. - تناول البسكويت والشوكولاتة والمسليات وغيرها من أنواع المأكولات الخفيفة بين الوجبات، مما يضعف شهية الطفل إلى الطعام في الوجبة المقررة. - الأسباب النفسية إذ كثيرا ما تعطي الأم طفلها الطعام الذي تعتقد أنه الأنفع، في حين تكون رغبته في نوع آخر من الطعام. معالجة اضطراب الشهية: في حالة اضطراب الشهية، يراجع الطبيب الذي يجري تقويما لطعام الطفل وشهيته ويتوصل إلى النتيجة العلمية التي ينبغي على الأهل قبولها. يقيس الطبيب طول الطفل، ويزنه، ويأخذ في الحسبان طول الأبوين وسن الطفل، فإذا كان وضعه العام مناسبا، فهذا يعني أن شهيته سليمة ومقدار ما يتناوله من الطعام كاف، شكوى الأم في هذه الحالة في غير موضعها. فشهية الطفل لها صلة بحجمه الذي هو عامل وراثي مرتبط بحجم الأبوين، فإذا كان الأبوان كبيري الحجم، فهذا يعني أن طفلهما سيكون كبير الحجم، مما يعني أن شهيته أكبر من شهية طفل آخر لأبوين صغيري الحجم ورث عنهما هذ --- أكثر
مشاركة :