كشفت دراسة حديثة صادرة من كلية الطب في جورجيا، عن علاقة هرمونات الشيخوخة بنتائج الشفاء للناجيات من سرطان عنق الرحم، حيث تبين أن استجابة المصابات بسرطان الرحم ومدى قدرتهن على البقاء على قيد الحياة يرتبط بمستوى 10 بروتينات في دمائهن أهمها خلية “زومبي” التى تسمى الشيخوخة، طبقا لما ورد في موقع medicalxpress. وأوضحت الدراسة، أن النساء ذوات المستويات المنخفضة من البروتينات التي تفرزها الخلايا الشائخة، لديهن معدلات بقاء أعلى من تلك التي لديها مستويات عالية من هذه الأنماط الظاهرية المُفرزة المرتبطة بالشيخوخة، حيث تبين أن الشيخوخة الخلوية عامل رئيسي محدد للبقاء والاستجابة العلاجية لسرطان عنق الرحم . وتشير الدراسة إلى أن علاج تقليل الشيخوخة قد يكون استراتيجية فعالة لتحسين النتيجة العلاجية لسرطان عنق الرحم، لذا سيتم الاعتماد على خفض مستويات خلية “زومبي” المسئولة عن الشيخوخة لدى النساء، لتحسين معدلات النجاة من مضاعفات سرطان عنق الرحم. ويعد سرطان عنق الرحم هو أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعًا ، وينتج بشكل حصري تقريبًا عن فيروس الورم الحليمي البشري، في حين أنه يمكن الوقاية منه إلى حد كبير عن طريق مسحات عنق الرحم المنتظمة التي يمكن أن تكتشف التغيرات المبكرة السابقة للتسرطن، أو عن طريق لقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري ، إلا أن معدلات البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين يصابون به تراجعت منذ عشرات السنين. وترتبط الخلايا السرطانية بالتكاثر السريع الذي يتيح نمو السرطان، حيث لا يمكن للخلايا الشائخة الانقسام والتكاثر.
مشاركة :