أكد النائب محمد الكوراني عضو مجلس النواب، أن العالم الكبير الدكتور زاهى حواس وزير الآثار السابق يعتبر من الشخصيات العالمية المرموقة العاشقة للآثار المصرية والقادرة على الترويج الحقيقي للسياحة والآثار المصرية عالميا حتى تستعيد مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مطالبًا من الحكومة إعطاء أكبر اهتمام لرؤية الدكتور زاهى حواس في كل مايتعلق من قضايا بالسياحة والآثار المصرية للترويج للسياحة المصرية عالميا.وأعلن "الكوراني" في بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع رؤية وتصريحات الدكتور زاهى حواس عالم الآثار الكبير التى أكد فيها أن الاكتشافات الأثرية خلال عام 2020 لو كانت قد حدثت في وقت غير انتشار فيروس كورونا، لكانت مصر قد شهدت زيارات سياحية لم تشهدها من قبل وإعرابه عن سعادته بتواجد وفد إسبانى لزيارة منطقة الأهرامات وأننا سعداء جدا بهذه الزيارة لأنه ممنوع حاليا خروج أى سائح إسبانى خارج إسبانيا في هذا الوقت.وأشاد النائب محمد الكورانى بتأكيد الدكتور زاهي حواس أنه جرى العمل على أوبريت توت عنخ أمون لمدة ثلاث سنوات واستغرقت كتابتها عام كامل والموسيقار استغرق سنتين في تأليف موسيقى الأوبريت، وستكون الأوبرا بالإيطالية، وسيقوم بغنائها أشهر المغنيين الإيطاليين، والعرض يوم عشرين من الشهر الجارى في دار الأوبرا المصرية استعدادًا لعرض الأوبريت في احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير وطالب النائب محمد الكورانى من الحكومة استغلال الاكتشافات الأثرية التى تمت خلال هذا العام بهذه الصورة غير المسبوقة في تاريخ الآثار المصرية في الترويج لها باستمرار من حتى تستعيد السياحة المصرية مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية في عالم ما بعد فيروس كورونا خاصة بعد اكتشاف اللقاحات الجديدة لمواجهة هذا الفيروس اللعين الذى أصاب اقتصاديات العالم كله بمخاطر كبيرة.وكان عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس قد التقى وفدًا إسبانيا رفيع المستوى لأول مرة بعد جائحة كورونا، من بينهم مثقفون وأساتذة في الجامعات وشخصيات عامة أمام تمثال أبو الهول.وقال "حواس"، للوفد إن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، مشددًا على أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأى صلة، وليس لها أى دليل علمى على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبو الهول تبين أن "أبو الهول" صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات.
مشاركة :