القومى للمرأة يبحث المشاكل الصحية للمرأة الريفية.. ومارى لويس: تتحمل الكثير من الأعباء المنزلية والاقتصادية لدعم أسرتها

  • 12/10/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فى إطار حملة الـ 16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التى يطلقها المجلس القومى للمرأة، نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس برئاسة مارى لويس، عضوة المجلس مقررة اللجنة، لقاءً تعريفيا بمبادرة "تعزيز الحالة الصحية والتغذوية للمرأة الريفية" بالتعاون مع كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس في الإسكندرية، وذلك بمشاركة عدد من عضوات وأعضاء اللجنة والدكتورة أمانى سلامة، الأستاذ المساعد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس، والدكتورة سالى صلاح، مدرس تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.وأكدت مارى لويس حرص المجلس القومى للمرأة على تنفيذ العديد من الأنشطة فى جميع المحافظات للتوعية بالقضاء على جميع أشكال العنف التى تتعرض لها المرأة. وتوجهت بالشكر إلى الدكتور عصام غنيم وكلية العلوم الصحية وجامعة فاروس على المبادرة التى تقدم بها للمجلس من أجل تعزيز صحة المراة الريفية والتغذوية، معربة عن أملها باستمرارها تحت رعاية المجلس القومى للمرأة باعتباره الآلية الوطنية للدفاع عن حقوق المرأة المصرية فى جميع المجالات، خاصة أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فى ظل القيادة السياسية الداعمة لها فى كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والصحية أيضا، والتى تجلت بقوة من خلال المبادرات الصحية التى تطلقها الدولة من أجل صحة المرأة، مؤكدة أن المرأة الريفية تتحمل الكثير من الأعباء المنزلية والأعباء الاقتصادية أيضا من أجل دعم والحفاظ على أسرتها، ومن هذا المنطلق لابد أن تقف قوية وبصحة جيدة وتغذية سليمة وهذا أبسط حقوقها.فيما أكدت الدكتورة هالة يسرى، المقررة المناوبة للجنة وأستاذة علم الاجتماع الريفى بمركز بحوث الصحراء، أن حرمان المرأة من التغذية المتوازنة يعد أحد أساليب العنف المجتمعى إلى جانب ما تعانيه المرأة من الموروثات المجتمعية التى تجعل هناك تمييزا ضد المراة لصالح الرجال فى النصيب من التغذية الجيدة والتطعيمات والكشف الصحى، وهذا يتطلب التوعية من جانب المختصيين وتوضيح أن كلا الجنسين يحتاج إلى التغذية الجيدة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى التغذية الجيدة للمراة فى مراحل الحمل والولادة، وتناولت أهمية التشبيك والشراكة بين الجهات المختلفة سواءًا الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة التى تحتاج إلى المساعدة وأهمية وضع خريطة ديموغرافية تتحدث عن التغذية وتعمل على رصد للمناطق الجغرافية التى بها نقص للعناصر الغذائية وتقديم سبل العلاج والوقاية وتكون بمثابة جرس إنذار من حدوث مضاعفات صحية للمرأة فى هذه المناطق.وتحدثت الدكتورة أمانى سلامة، أستاذ مساعد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة فاروس، عن الأنيميا وخطورتها على صحة وإنتاجية المرأة من خلال تناول أسباب نقص الحديد ووقياس فقر الدم ووضع المرأة فى مصر بالنسبة لنسب الأنيميا وأعراض الأنيميا عند الأطفال وطرق علاجها.وتناولت الدكتورة سالى صلاح، مدرس تكنولوجيا العلوم الصحية التنطبيقية بجامعة فاروس، وموضوع تغذية الأطفال فى سن المدرسة وكيفية وضع نظام غذاء صحى وأضرار الإفراط فى تناول الحلويات والأطعمة السكرية والقيمة الغذائية اللازمة لكل عنصر.كما أشار جون فهيم، عضو اللجنة، إلى أهمية التشبيك بين كل المؤسسات والهيئات مع وزارة الصحة فى توصيل المعلومات التى تخدم صحة المرأة الريفية وتسهيل وصولها إلى الخدمات، وأهمية تقديم التدريبات اللازمة لرفع وعى السيدات فى تلك المناطق وتوزيع الكتيبات والإرشادات اللازمة للمراة وبطريقة مبسطة فى توصيل المعلومات وأهمية تنفيذ تلك المبادرة على جميع المحافظات وليست الإسكندرية فحسب.وأشار الدكتور أبانوب جمال، عضو اللجنة، إلى ضرورة فهم النظام الغذائى وعناصره اللازمة والتى لابد ألا يأتى أحد منها على حساب الآخر وضرورة إحداث التوازن بين جميع العناصر من كربوهيدات والدهون والبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات، كما أشار إلى مبادرة رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المرأة المصرية وضرورة الاستفادة من خدماتها المستمرة فى كل المحافظات وبدون مقابل.

مشاركة :