فقدت فتاة فلبينية بصرها بعد إصابتها بمرض غامض نتج عن قيامها بفقع بثور صغيرة ظهرت على أنفها. وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن وجه الفتاة التي تدعى ماري آن ريغاتشو (17 عامًا)، من مقاطعة نويفا إيسيجا بالفلبين، أصبح منتفخا بشكل لا يصدق جراء الواقعة التي حدثت العام الماضي. وفي البداية، اعتقدت ماري أن البثور ظهرت على أنفها بسبب مشاكل هرمونية بعد أن أنجبت طفلاً في سن 16. ومن ثم قامت بفقعها للتخلص منها إلا أنها بدأت تشعر بألم كبير في أنفها ووجهها بالكامل بعد بضعة أيام، قبل أن ينتفخ وجهها مثل «البالون» حسب وصفها، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط. ووصل التورم إلى عينيها ليؤثر على رؤيتها ويفقدها البصر تماما. وحاولت الأم الشابة علاج العدوى بالأدوية العشبية في المنزل ولكن دون جدوى، فذهبت إلى المستشفى لفحصها. مع ذلك، لم يكن لدى المنشأة الإقليمية الصغيرة المعدات المناسبة لتشخيص المرض الغامض، لتوصي ماري بالانتقال إلى مستشفى أكبر، إلا أن الفتاة لم تستطع فعل ذلك لارتفاع مصاريف العلاج بها. ويعمل ألبرت سيلز، زوج ماري، بدوام جزئي في مزرعة أحد الجيران بدون دخل ثابت، لذلك لا يمكنه تحمل تكاليف العلاج أو حتى الدواء. وتقول ماري: «الورم يؤلمني لدرجة أنني لا أستطيع النوم ليلا. حاولت فعل كل شيء لعلاجه ولكنني لم أنجح. أشعر أنني لن أعود كما كنت مرة أخرى». يذكر أنه في شهر سبتمبر الماضي، أصيبت فتاة صينية بعدوى شديدة داخل دماغها بعد أن قامت بفقع بثور أنفها بيديها أيضا. وشخصت حالة الفتاة بأنها مصابة بـ«خثار الجيوب الكهفية»، وهو مرض نادر تتشكل فيه جلطة دموية في تجويف موجود في قاع الدماغ. وقال الأطباء إن الأمر تطور لدى الفتاة الصينية بعد أن ضغطت على البثور الموجودة على طرف أنفها، مشيرين إلى أن طرف الأنف يعد «جزءاً من منطقة تعرف باسم (مثلث الموت)». ويمتد «مثلث الموت» من جانبي الشفاه إلى طرف الأنف وصولاً إلى أعلى الأنف. ويحذر الخبراء الطبيون من أن الضغط على هذه المنطقة يمكن أن تكون له آثار خطيرة على الصحة العامة. وتم إعطاء الفتاة الصينية عدداً من المضادات الحيوية، مما أدى إلى استقرار حالتها إلى حد كبير، بحسب الأطباء. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :