شهدت جامعة دمنهور، استعدادات مكثفة، لانطلاق ماراثون إنتخابات الإتحادات الطلابية لعام ٢٠٢٠ /٢٠٢١، الذي بدأ اليوم ويستمر حتي يوم 24 من نفس الشهر الجاي، وفقًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من إنتشار فيروس كورونا المستجد. وقال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أنه انطلق، صباح اليوم، أولى خطوات سباق انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعة، حيث فتح باب الترشح و سحب وتسليم الاستمارات بدء من التاسعة صباحا واستمرت حتى الثالثة عصرا. وأكد صالح ، لـ"صدى البلد"، أنه اجتمع بأعضاء اللجنة العليا للانتخابات بالجامعة، ومنسق عام الأنشطة الطلابية، قبل بدء العملية الانتخابية لوضع خطة محكمة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا أثناء الإنتخابات، بالإضافة إلى مناقشة وشرح عملية التصويت وحق الترشح وتشكيل اللجان العليا ولجان الكليات والدعاية الانتخابية، والشق القانوني وصحة التصويت وبطلانها. وأضاف "صالح"، أنه يوجد تنسيق جيد بين إدارت رعاية الشباب بمختلف كليات الجامعة واللجان المشرفة على العملية الانتخابية بكل كلية، مؤكدًا الالتزام بمواعيد وتوقيت الجدول الزمني المقترح لانتخابات الاتحادات الطلابية، مضيفًا أن كل كلية قامت بتشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات، مكونة من رئيس اللجنة ويمثله وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء اللجنة وتضم كل من منسق الأنشطة الطلابية، مدير رعاية الشباب، طالبين متميزين من غير المشاركين بالانتخابات. وأوضح عبيد صالح، أن إنتخابات الاتحادات الطلابية تعكس حرص الدولة على إتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة بوعى في بناء وطنهم، وتقديم نموذج للممارسة الديمقراطية وحرية الاختيار داخل الجامعات، إلى جانب كونه همزة الوصل بين الطالب وإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، باعتباره الهيئة الشرعية الوحيدة التي تمثل الطلاب. ووجه رئيس جامعة دمنهور، الطلاب بضرورة انتخاب من يمثلهم بعناية وأن يكون مثقف واسع الأفق يستطيع تقديم خدمات للطلاب مدافعًا عن حقوقهم، مشددًا علي ضروة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية، حرصًا من الجامعة علي صحتهم. وشدد عبيد صالح، على عمداء الكليات ووكلائها بالمتابعة المستمرة لمدى إلتزام الطلاب المشاركة في الانتخابات بإرتداء الكمامات أثناء التقديم، وعدم التزاحم وترك مسافة آمنة بين كل طالب، بالإضافة إلى تكثيف حملات التعقيم خلال فترة الانتخابات. اقرأ أيضا :- عاشق الورد من ليبيا إلى مصر يروي أسرار الغربة و الزراعة في المنازل بالبحيرة
مشاركة :