عثر علماء الآثار في المكسيك على جدار مبني بجماجم بشرية يعود تاريخه إلى عهد إمبراطورية هنود الازتيك، خلال الحفريات الجارية في وسط مدينة مكسيكو. اكتشف العلماء الجدار المبني باستخدام الجص والرمل والأحجار البركانية والبالغ طوله أكثر من 34 م، على عمق مترين أثناء الحفريات الجارية في شارع غواتيمالا، حيث اكتشفت في جزئه الوسطي جماجم بشرية مرصوفة على شكل دائرة. يقول منسق الحفريات الأثرية، راؤول بارير، يعود تاريخ الجدار إلى الفترة ما بين نهاية القرن الـ 15 وبداية القرن الـ 16 ويطلق عليه بلغة الهنود Tsompantli- جدار الجماجم. وحسب رأي علماء الآثار فإن هذا الجدار هو جزء من جدار في عاصمة إمبراطورية الازتيك تينوختيتلان. بلغ عدد الجماجم التي عثر عليها العلماء 35 جمجمة، أغلبها تعود إلى رجال شباب والبقية إلى نساء وأطفال، لأعداء الأزتيك قدموا قرابين لآلهتهم. ويعتقد العلماء أن عدد الجماجم كان أكثر من هذا بكثير. يضيف علماء الآثار أن القسم الأكبر من البناء قد دمر خلال احتلال إسبانيا لإمبراطورية الأزتيك. من المحتمل بعد الانتهاء من عمليات الحفر أن يفتح الجدار للجمهور. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :