فتحت ملصقات الخصوصية الجديدة للتطبيقات في متجر التطبيقات (آب ستور) App Store أزمة بين (أبل) و(واتس اب).وانتقدت (واتس اب) الخطوة، وقالت «إنها غير عادلة؛ لأنها لا تغطي خدمة التراسل (آي مسج) الخاصة بـ(أبل)، والتي تأتي مثبتة سابقا في أجهزة الشركة، ولا توجد في متجر التطبيقات (آب ستور). ووفقا لتقرير Axios، فإن خدمة التراسل المملوكة لشركة (فيس بوك) قدمت معلومات ملصق الخصوصية الخاص بها إلى شركة (أبل)، ثم نشرت أسئلة وأجوبة تحدد ما يعنيه كل ملصق فيما يتعلق بجمع بيانات الخدمة، ولماذا تحتاج هي إلى هذه المعلومات.وأوضحت خدمة (واتس اب) في بيان «نعتقد أن الملصقات يجب أن تفرض على تطبيقات الطرف الأول والثالث على السواء، وكذلك تعكس التدابير القوية التي قد تتخذها التطبيقات لحماية المعلومات الخاصة بالأشخاص، إن منح المستخدمين معلومات الخصوصية سهلة القراءة يعد بداية جيدة، ومن المهم أن يقارن المستخدمون ملصقات الخصوصية الخاصة بالتطبيقات التي ينزلونها بالتطبيقات المثبتة سابقا، مثل: (آي مسج)».وقدمت شركة (أبل) مجموعة من ميزات الخصوصية أول مرة عندما أعلنت عن نظام التشغيل iOS 14، ولكن مفهوم ملصقات الأغذية الذي يهدف لزيادة خصوصية المستخدمين لم يصل عندما أطلق نظام التشغيل الجديد سبتمبر الماضي.وأعلنت عملاقة التقنية الأمريكية نوفمبر الماضي أنها ستطلب من المطورين توفير المعلومات لهذه الملصقات اعتبارا من 8 ديسمبر الجاري.وعلى غرار ملصقات التغذية العادية التي توضع على الأطعمة لسرد المكونات ومحتوى السعرات الحرارية، تأتي ملصقات الخصوصية هذه لتمنح المستخدمين فكرة أفضل عما يحدث داخل التطبيق قبل تنزيله من متجر التطبيقات (آب ستور) لنظام (آي أو إس) iOS، أو متجر التطبيقات لحواسيب (ماك).وستدرج الملصقات المعلومات التي يجمعها التطبيق، وتقدم ذلك بشكل مرئي على صفحة التطبيق، تماما مثل النظر إلى الجزء الخلفي من الملصقات في متجر البقالة.وحذر موقع مطوري (أبل) من أنه سيطلب من المطورين الكشف عن جميع المعلومات التي يجمعونها هم وشركاؤهم من الأطراف الثلاثة، كما سيطلب منهم الحفاظ على ملصقاتهم محدثة، وإن احتاج أحد التطبيقات إلى معرفة موقع المستخدم الدقيق لكي يعمل، فسيعرف ذلك قبل تنزيله.