على وقع السباق العلمي الذي تخوض غماره عدد من الدول المتقدمة لإمداد جيوشها بجنود آلية وأخرى إلكترونية، أعلنت فرنسا التحاقها بركب سباق التسلح الحداثي، بتطويرها جنودًا إلكترونيين مقاومين للألم. وحسبما نشرته صحيفة « ديلي ميل»، البريطانية، وافقت اللجنة الأخلاقية في القوات المسلحة الفرنسية، على مقترح قدمه باحثون لتعزيز أدمغة جنود الجيش الفرنسي، بأقراص إلكترونية متناهية الصغر لتدعيم قدراتهم الدماغية، بمزايا تفوق القدرات البشرية، وجعلهم أقرب إلى كونهم جنود إلكترونيين. ستكون الأقراص الإلكترونية معززة بمُستقبلات لإبقاء الجنود مستيقظين لفترات طويلة من الزمن؛ وأخرى لتمكنهم من السماع بقدرات فائقة الدقة، كما سيتم تصميم شرائح دقيقة لإطلاق مواد مهدئة تعمل على تحسين القدرات العقلية للجنود، مما يمكنهم من مقاومة الألم والتوتر. يتطلع العلماء الفرنسيين أيضًا إلى تطوير أجهزة لزراعتها في مقرات القادة، مما يُمكن الجيش من تتبع مواقع الجنود عن بُعد، وفق ما نقلته صحيفتي «زا تايمز» و«ديلي ميل» البريطانيتين.
مشاركة :