تعرف على قصة وفوائد إنشاء خزان أسوان في الذكرى الـ118 لافتتاحه

  • 12/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يمر اليوم 10 ديسمبر الذكرى الـ118 على افتتاح الخزان التابع لسد أسوان وذلك في عام 1902، والذي وضع حجر أساسه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1899، ويبعد 946 كم عن قناطر الدلتا، وبدأ العمل فيه في الفترة ما بين عامي 1899 و1902، وكان أول سد يبني بهذا الحجم، وتمت تعليته مرتين ليحجز المياه الزائدة في موسم الفيضان عام 1912، ثم جرت تعليته مرة ثانية في عام 1926.ويبلغ طول الخزان 2141 مترًا، وعرضه 9 أمتار، وبه 180 بوابة، وهو مبنى من حجر الجرانيت المتوافر فوق صخور شلال أسوان، كما تم استغلال المياه المندفعة منه لعمل محطتين للكهرباء، هما محطة توليد أسوان الأولى ومحطة توليد أسوان الثانية، وتم إنشاء طريق عليه يربط بين ضفتى النيل الشرقية والغربية، وكان يقوم خزان أسوان بحجز المياه الزائدة في موسم الفيضان لتستخدم لاحقًا في موسم التحاريق، لكنه كان لا يحجز المياه لأكثر من عام واحد ومن بعدها تم بناء السد العالي.وبعد كل هذه السنوات على انشاؤه مازال خزان أسوان يقوم بدوره في السيطرة وتنظيم مياه الأمطار، وتشغيل محطتي كهرباء أسوان، ومن ثم توفير أموال كبيرة جدا من على كاهل الاقتصاد المصري، ومنذ يوم إفتتاح السد، والاقتصاد المصري هو الرابح الأول مع قاطني الجنوب، ولم تكن محاولة بناء السد والتي بدأت قبل التاريخ السابق بثلاث سنوات، تحديدا في 1898 ميلادبة، هي المحاولة الأولى، فالتاريخ يذكر أنه منذ القرن الـ11.وهناك محاولات ولكن جميعها لم يفلح، إلا أنه في عهد آخر خديوي لمصر والسودان، الخديوي عباس حلمي الثاني، قد تم وضع حجر أساس إنشاء خزان بمحافظة أسوان على مجرى نهر النيل وذلك في عام 1899، لينتهي بناء السد بعدها بـ 3 سنوات بهدف تخزين مياه الفيضان السنوية، وزيادة تدفقاتها إلى الشمال والمحاصيل الزراعية خلال موسم الجفاف السنوي.وبالعودة مجددا لفائد الخزان الاقتصادية، فالوفر الناتج عن عدم إعادة أعمار محافظات كاملة من جراء الفيضان يعد المكسب الأول، والمكسب الثاني هو ري المحاصيل المزروعة مفي مواسم الجفاف، وهو إنتاج زائد للدولة المصرية، وأخيرا كون الخزان مدعم بمحطتين لتوليد الطاقة الكهرومائية، وهما محطة "أسوان 1" والتي أنشئت عام 1960، وتتضمن 7 مولدات قدرة الواحد منها نحو 40 ميجا وات، وتعمل مع كابلات توربينية لتوليد الطاقة لتنتج نحو 280 ميجاوات.وكانت المحطة الثانية "أسوان 2"، والتي أنشئت في عامي 1985-1986، وتحتوي على 4 مولدات قدرة الواحد منها 67.5 ميجاوات تعادل 90500 حصان، لتبلغ طاقتها 270 ميجاوات بما يعادل 360 ألف حصان، وهي توجد عند أسفل طرف السد، وويبعد سد أسوان 946 كيلو متر تقريبا عن قناطر الدلتا، ويبلغ طول الخزان 2141 مترا، وعرضه 9 أمتار، وبه 180 بوابة، وتم استغلال المياه المندفعة إليه لعمل محطتين للكهرباء، مع طريق يربط بين ضفتي النيل الشرقية والغربية، بينما يبلغ طول السد 1950 مترا "6400 قدم"، بمستوى قمة يصل إلى 36 مترا "118 قدم" فوق مجرى النهر الأصلي، ويوفر لطريق الرئيسي للسد حركة للمرور بين المدينة والمطار.

مشاركة :