قالت الولايات المتحدة إنها قلقة بشأن خطط بنغلاديش لنقل 1642 لاجئا من الروهينغا إلى جزيرة باسان تشار، المعرضة للفيضانات، وإجراء المزيد من عمليات النقل. من جهتها حثت الأمم المتحدة بنغلادش على السماح بتقييم سلامة الوضع في الجزيرة، وقال ميانمار توماس، خبير معني بحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة في بيان، إن إجراء عملية التقييم والفحص في مصلحة الجميع. وأضاف الخبير أن "تلك العمليات ستؤكد لحكومة بنغلادش مدى مناسبة جزيرة باسان تشار لاستضافة اللاجئين، أو ستحدد التغييرات التي قد تكون ضرورية". وتابع: "سنتأكد من أن سياسة الحكومة المتعلقة بنقل طوعي خالص إلى باسان تشار تُنفذ بالفعل دون أي تجاوزات". ونقلت حكومة بنغلادش بالفعل 1600 لاجئ للجزيرة الأسبوع الماضي. وتقول الأمم المتحدة إنه لم يسمح لها بإجراء تقييم فني ولا بخصوص السلامة لجزيرة باسان تشار المعرضة للفيضانات في خليج البنغال، كما لم تشارك في عملية نقل اللاجئين إليها. وتقول بنغلادش إنها لا تنقل إلى جزيرة باسان تشار، سوى اللاجئين الراغبين في الذهاب إليها، وإن هذا سيخفف التكدس الدائم في المخيمات بالداخل، التي تؤوي أكثر من مليون من الروهينغا المسلمين الفارين من سلطات ميانمار المجاورة. لكن لاجئين وعاملين في مجال حقوق الإنسان يقولون إن بعض الروهينغا ينقلون قسرا إلى باسان تشار، تلك الجزيرة التي ظهرت قبل 20 عاما. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :