«مصطفى وليديا» يصممان تطبيقا لمساعدة مرضى ألزهايمر

  • 12/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بسواعد أبنائها تنهض مصر، بطموح شبابها نرتقى فى كل المجالات، وصمم شباب جامعات مصر تطبيق شخصى جديد يساعد مرضى ألزهايمر على التعايش مع الحياة، كما يتيح برمجة بعض المهام للعمل بشكل دورى ويومى، من خلال تقسيم اليوم لـ٣ أوقات أساسية فى الصباح ومنتصف اليوم وفى المساء، يمكن من خلاله اختيار مهمات للتكرار بشكل يومى فى هذه المواعيد.براعة التطبيق جعلته محط اهتمام، فاختير ضمن فعاليات أسبوع دبى للتصميم ٢٠٢٠، معرض Global Grad Show، ويضم المعرض أفضل ١٠٠ مشروع للخريجين من حول العالم فى مجالات: الصحة والتعليم والتكنولوجيا، ويشارك فى هذا المعرض أكثر من ١٦٠٠ مشروعًا، وتم اختيار مائة مشروع للمشاركة ٥٠ من حول العالم يقام أونلاين، و٥٠ من الوطن العربى تحت اسم MENA Grad Show، وذلك لعرض المشاريع داخل معرض فى دبى.شارك فى المعرض ١٤ مشروعا مصريًا، من ضمنهم مشروع «الرفيق الشخصى لمرضى ألزهايمر» لمصطفى عزازى وليديا مدحت، من خريجى فنون تطبيقية قسم تصميم الإعلام بالجامعة الألمانية بالقاهرة، وهو تطبيق لمساعدة القائمين على رعاية مرضى ألزهايمر من خلال متابعة المريض عن بعد والقدرة على التحكم فى المنزل كامل من داخل التطبيق عن طريق الأجهزة الذكية بالمنزل، ويمكن إضافة ذكريات وصور للعائلة والأصدقاء لتذكرة الشخص المصاب بالزهايمر بماضيه عن الطريق شاشات التلفاز داخل المنزل.يقول مصطفى: «التطبيق بيساعد الناس التى ترعى مرضى ألزهايمر، مثل أهل المريض، ويساعدهم فى متابعة المريض داخل المنزل عن طريق كاميرات، ويتيح التحكم عن طريق الأجهزة الذكية مثل «الإضاءة- التكييف- الأجهزة الثقيلة، ويمكن التذكرة بمواعيد الدواء ومواعيد المتابعة مع الدكتور، كما يتيح التحكم فى شاشات التلفزيون داخل المنزل لعرض صور وفيديوهات لأهل المريض (أحفاده- أبنائه- أصدقائه) لتذكير المريض بماضيه، كما يمكن متابعة مواعيد الأدوية ومواعيد الدكتور من خلال التطبيق لتسهيل حياة القائمين على الرعاية والعائلة.ويضيف: أختير المشروع للمشاركة فى برنامج تطوير الأعمال الخاص بالمعرض، وهو برنامج لتجهيز المشروعات لدخول سوق العمل والبدء فى التطوير. مع العلم أن البرنامج يختار ١٠ مشروعات فقط ضمن المائة مشروع المشاركة.واختتم مصطفى: «العام الماضى صنعت مشروع للمتحف المصرى الكبير، عبارة عن منصة لعرض التحف داخل المتحف بطريقة تفاعلية، بحيث يتم عرضه بطريقة مختلفة تتيح للناس التفاعل معه ومع شاشة خلفية دون اللمس عن طريق مستشعرات للحركة، واختيار معلومات أكثر عن الأثر أو اختيار مشاهدة فيديو توضيحى له، أو اختيار رؤية مجسم للآثار وتحريكها».

مشاركة :