الجيش السوري يعلن مقتل خمسة مدنيين بقصف إسرائيلي لمنطقة القنيطرة في هضبة الجولان. الطرف الإسرائيلي يرد بالقول إن القصف أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي أطلقوا صواريخ على إسرائيل من الجانب السوري من الهضبة، على حد قوله، بتحريض من دمشق وطهران، فيما كذبتْ الحركة الفلسطينية هذه الادعاءات. وسبق لتل أبيب أن قصفت الخميس مواقع في الجولان السوري وُصفتْ بأنها تابعة لدمشق. التطورات تتسارع على الهضبة المحتلة منذ العام ألف وتسعمائة وسبعة وستين في ظل غموض بشأن ملابساتها التي لا يستبعد الخبراء أنها مرتبطة بالصراع المسلح بمختلف أبعاده المحلية والإقليمية والدولية بين النظام السوري والمعارضة. المعارضة التي أعلنت في هذه الأثناء تدمير التنظيم المُسمَّى الدولة الإسلامية بالجرارات كنيسة مار إليان العتيقة الواقعة في بلدة القريتيْن في حِمص والتي تعود إلى القرن الخامس الميلادي. التنظيم المسلَّح سيبقى تحت الضغط من الجانب التركي الذي ينوي تمديد مدة التدخل العسكري في سوريا والعراق في إطار ما يصفه بـ: مكافحة الإرهاب، وذلك بالتزامن مع إقامة أنقرة جدارا عازلا على مدى خمسة وأربعين كيلومترا وبارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانْلي على الحدود السورية التركية لمنع تسرب المسلحين والمُهرِّبين القادمين من سوريا عبْر حدودها.
مشاركة :