القدس / سعيد عموري/ الأناضول قالت صحيفة "معاريف"، الخميس، إنه من المتوقع أن تجري الجمعة مكالمة هاتفية تجمع زعماء الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل. وفيما لم تؤكد ذلك مصادر رسمية من البلدان الثلاثة حتى الساعة 19:15 ت.غ، أضافت الصحيفة الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني، إنه "من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية ثلاثية بين الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك المغربي محمد السادس غدا (الجمعة)". ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب، عبر "تويتر": "إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما". وبعدها بوقت قصير، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي. لكنه شدد على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط". بدوره رحب نتنياهو بإعلان ترامب، وشكر الملك المغربي على "رغبته في صنع السلام مع إسرائيل". وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002. وبإعلان اليوم سيكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي. كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وإعلان السودان، في 23 أكتوبر/تشرين الأول، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام اتفاق بهذا الخصوص إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد). وبذلك، تنضم هذه البلدان الأربعة إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل، وهما الأردن (1994) ومصر (1979). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :