خرج فريقا الرفاع والمحرق بتعادل سلبي خلال لقائهما أقيم على استاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن ختام منافسات الجولة الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، ليخرج الفريقان بأول نقطة «يتيمة» في انطلاقة مشوارهم، وكان الرفاع هو الأفضل على مدار شوطي المباراة نظير أفضليته الفنية والبدنية المطلقة بجانب الفرص الهجومية التي هدّد من خلالها مرمى المحرق حتى مع الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، فيما ظهر المحرق بلا هوية وبأداء فني مخيّب لم يشفع له في تقديم مستواه المعهود!تعادل إيجابيوفي المباراة الثانية التي جمعت الأهلي والمالكية على استاد النادي الأهلي، فقد شهدت نهايتها التعادل الإيجابي بنتيجة هدف لكل منهما، بعد أن أنهيا الشوط الأول بالتعادل السلبي.وفي الشوط الثاني تقدم الأهلي بهدف السبق عبر تسديدة عيسى غالب في مرمى الحارس يوسف حبيب في (52)، إلا أن هذا التقدم فشل الأهلاوية في المحافظة عليه، ليظفر عملاق «الفارس» المدافع سيد هاشم عدنان في (72) باقتناص كرة عالية ارتقى لها بمثالية وأسكنها برأسه في مرمى الحارس عبدالله الذوادي، مسجّلا بها هدف التعادل الذي بقي حتى نهاية إعلان صافرة النهاية للمباراة. الرفاع يضيع الفوز!وبالعودة إلى مجريات مباراة الرفاع والمحرق، فقد شهدت انطلاقة قوية خصوصا من لاعبي الرفاع الذين هدّدوا مرمى المحرق منذ الدقائق الأولى، من خلال محاولات هجومية بدأها كميل الأسود ثم حمد شمسان وكرة محمد عبدالقيوم، ما أعطت هذه الفرص الهيمنة لـ«السماوي» في جميع مراكزه، ما وضع المحرق في تراجع مخيف وتحمّل حارسه سيد محمد جعفر العبء الكبير في التصدي للكرات التي القريبة من مرماه.وفي عشر الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تدرّج المحرق بالتقدم لمنطقة الرفاع، إلا أن الأمور انتهت سلبية.وفي الشوط الثاني صال وجال الرفاع بنفس أدائه الفني المستميت، وكرّر مهاجموه إضاعة الفرص التي سنحت لهم على طبق من ذهب، ومنها فرصة علي مدن التي أنقذها المدافع المحرقي حسن الكراني برأسه قبل أن تتخطى خط المرمى، وبعدها تسديدة هزاع علي كرة المباغتة، وكاد أن يفعلها مهدي حميدان ويجلب الخبر السعيد للرفاعيين حينما سدد كرة «مقشرة» قريبا من المرمى، لكنه سددها ضعيفة تجاه الحارس، أما المحرق فلم تشهد له أي هجمة صريحة في المواجهة تهدّد مرمى الرفاع.
مشاركة :