حولت إضاءة مبهرة نفذتها بلدية محافظة القطيف قلعة تاروت الأثرية إلى فاتنة في الظلام، ولفتت الأضواء الأنظار للقلعة في مشهد ليلي جذاب لم يعتد عليه قاطنو محافظة القطيف منذ عقود عدة. والقلعة التي يعود بناؤها لنحو 500 عام قبل الميلاد تعد إحدى أهم المناطق الأثرية بالمنطقة الشرقية، وذكرت أمانة المنطقة الشرقية أن ثلاث بنايات متقوضة من حصن قائم على قمة تل في قلب جزيرة تاروت، تاريخ عريق يقف شامخاً ويزدان بأنوار بلدية محافظة القطيف ليرسم لوحة فنية ليبرز جمالها ليلًا، بعد أن تم الانتهاء من إضاءتها وتجميل محيطها. وشهد الحدث تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقالت هيئة تطوير المنطقة الشرقية: «تأتي هذه الجهود ضمن أعمال البلدية للحفاظ على المواقع الأثرية وتعظيم قيمة المباني التراثية التي تزخر بها المنطقة ضمن باكورة التطوير الشامل للمحافظة». إلى ذلك شدد مهتمون بالآثار والسياحة في جزيرة تاروت على أهمية دعم المواقع الأثرية بمثل هذه المشاريع التي تلفت النظر إليها وتكسوها جمالا.
مشاركة :