تحمل مباراة حتا وبني ياس درجة «الأهمية القصوى»، في ظل حاجة الفريقين إلى «النقاط الكاملة»، وتحديداً صاحب الأرض، الذي يطارد الفوز الغائب عن «الإعصار» على مدار الجولات الثماني الماضية، وبالتالي يقبع الفريق في المركز الأخير، برصيد نقطة «يتيمة»، بالتعادل أمام عجمان، والخسارة في 7 مباريات، ويعد أضعف دفاع، بعدما اهتزت شباكه بـ 22 هدفاً، وأيضاً أضعف هجوم، بتسجيل 4 أهداف فقط. ولم يتغير حال حتا، بعد رحيل اليوناني كريستوس كونتيس، وتولى الصربي فلاديمير «دفة القيادة»، بعدما توالت الخسائر، سواء في الدوري أو الكأس، وقبلها الخروج من كأس الخليج العربي، ولم يعد أمام «الإعصار» إلا تعديل وضعه في الترتيب، بعدما دخل «دائرة الخطر» في اتجاه الهبوط! ويبحث «السماوي» عن «الثبات»، خاصة أنه تأرجح ما بين النتائج الإيجابية والسلبية، بدليل أنه بدأ الموسم، بـ 3 انتصارات متتالية، وبعدها 3 خسائر وتعادل، قبل أن يضرب بقوة أمام العين في الجولة الماضية، ليحتل المركز السابع «13 نقطة»، والفوز ربما يدفع به إلى ترتيب أفضل، ليعود من جديد إلى دائرة المنافسة مع «الأربعة الكبار». وتبقى المواجهة داخل «المستطيل الأخضر»، بين نقطة لأهل الدار، مقابل 13 للضيوف «1 ضد 13»، وتتحكم في نتيجتها عوامل عدة، في مقدمتها جاهزية اللاعبين، والسؤال الذي تطرحه جماهير الفريقين، هل يحقق حتا الفوز الأول، أم يقفز بني ياس «قفزة كبيرة» في الترتيب؟