شعراء عرب يتغنون بحب الإمارات

  • 12/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أول أمس، جلسة افتراضية بعنوان «الإمارات في عيون الشعراء العرب»، ضمت كوكبة من الشاعرات والشعراء، بدءاً من المغرب إلى البحرين، مروراً بتونس ومصر وموريتانيا والصومال، وصولاً إلى سوريا والعراق. وبعد الاستماع لنشيد الإمارات الوطني تحت علم الإمارات، استهل اللقاء الأديب حارب الظاهري، رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد فرع أبوظبي، مرحباً بالشعراء الضيوف، ثم دعا الشاعر المصري سعد عبدالله الراضي لتقديم المبدعين المشاركين، ليقدم كل منهم قصيدته. وكانت الإمارات ومحبتها، شعباً وحكومة وقيادة رشيدة، موضوع القصائد التي ألقيت، وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وذكراه العطرة وهمته العالية في لم الشمل، وتأسيس دولة الاتحاد، وبناء انطلاقتها الميمونة فضاء الإلهام، ورجع القوافي ومداد القصائد المنير. وفي قصيدة بعنوان «المجد الواح»، يقول الشاعر مفرح الشقيقي من المملكة العربية السعودية: (وطن تفرد بالإبا وتسامى - وعلى سماوات البهاء أقاما/‏‏ من نخله ولد الجمال فحسبه - أن الجمال هنا ابتدا وتنامى). وتغنى الشاعر البحريني ناصر زين بمعزوفة الوطن قائلا: (وطن على لحن الحياة تموسقا - وكأنه طير هنالك حلقا/‏‏ وطن هو الأم الرؤوم وقلبه - نهر بصدر العاشقين تدفقا). أما الشاعر الموريتاني الشيخ نوح، فقد أطلق حمام المحبة والسلام في فضاء الإمارات متسائلاً: «هل تمدح التبر الكلمات؟» وأنشد: (أطلق حمامك هذا الماء والفرح - هاذي الإمارات للتاريخ تفتتح/‏‏ أطلق حمامك فالآفاق حالية - والرمل بالذهب الشمسي يتشح). وجاء في قصيدة «كحل لعين القلب» للشاعر العراقي خالد الحسن: (نما في هذه الميناء ظلا - وللعين الخليج أطل كحلا/‏‏ يشيد للحياة بلاد حب - تكون لكل أغنية مصلى). وشارك في حب الإمارات وأفراح عيدها الوطني حوالي عشرين شاعراً، معبرين بقصائدهم عن جمال الإمارات، ومدى ما يحملون في قلوبهم لها من محبة وتقدير لشعبها وقيادتها الرشيدة.

مشاركة :