مشعل: اتصالات الهدنة «إيجابية» ... لكن لا اتفاق بعد | خارجيات

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، أن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، «تبدو إيجابية، لكنْ حتى الآن لم نصل إلى اتفاق». واكد في تصريحات صحافية نشرت، امس، في لندن (وكالات)، ان «الحديث يدور حول المشاكل الخمس التي يعاني منها القطاع، وهي: الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، ومشكلة الخمسين ألف موظف، والميناء والمطار، وأخيراً البُنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق». واوضح أن الرئيس المستقيل للجنة الرباعية للسلام، توني بلير، وغيره، طرحوا بالفعل على حركته فكرة التهدئة «لبعض سنوات، وسموها هدنة، وكان جوابنا: لا نحتاج لا إلى تهدئة ولا إلى هدنة، لا نحتاج إلى مصطلحات جديدة، فنحن لا نريد حروباً، لكن هناك مقاومة مشروعة ستظل مستمرة ضد الاحتلال طالما هناك احتلال واستيطان، لكنْ لا نسعى إلى حروب». ورهن عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمود الزهار، امس، تثبيت اتفاق وقف النار مع «الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة برفع الحصار عن القطاع». وذكر في تصريحات لمراسل وكالة الصحافة الفلسطينية ان «التهدئة قائمة مع الاحتلال وإن أراد استمرارها وتثبيتها يجب عليه أن يدفع ثمنها برفع الحصار كاملاً عن غزة». وأضاف أن «الفصائل الفلسطينية اتفقت خلال مفاوضات القاهرة الأخيرة على تهدئة مقابل رفع الحصار، وإن كان الاحتلال معنياً بالتهدئة أو توسيعها يجب أن يرفع حصاره عن غزة لأنه لا شيء من دون مقابل». من جهتها، دعت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، امس، السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح مع القطاع لتمكين جميع الحالات الإنسانية من سكانه من السفر. واكد الناطق باسم الوزارة إياد البزم في بيان إن «هناك قرابة 17 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة ماسة للسفر عبر المعبر». يأتي ذلك بعدما أعادت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري، ليل اول من امس، بعد فتحه استثنائياً لمدة أربعة أيام لسفر الحالات الإنسانية ودخول العالقين خارج القطاع. الى ذلك، أكد مصدر مطلع في حركة «حماس» أن «المعلومات المتوافرة لدى الحركة تشير إلى أن عناصر أمنية مصرية متورطة في عملية خطف الشبان الأربعة من حافلة المرحلين في رفح الأربعاء الماضي». ونفى المصدر ما ورد على لسان مصدر مصري حول مسؤولية تنظيم «أنصار بيت المقدس» اختطاف أربعة فلسطينيين وإجراء «حماس» مفاوضات مع هذا التنظيم. واختطف مسلحون مجهولون أربعة شبان بعد استهداف حافلة تقل مُرحلين فلسطينيين من معبر رفح صوب مطار القاهرة وإطلاق النار نحوها. من جانبه، اكد موقع «واللا» الالكتروني، امس، ان الاستخبارات المصرية اختطفت الفلسطينيين الأربعة وهم مقاتلون في وحدة الكوماندوس التابعة لـ «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحماس، وأنهم كانوا في طريقهم إلى إيران لتلقي تدريبات.

مشاركة :