روسيا ترد على رفض الولايات المتحدة توقيع بيان بشأن عدم جواز شن حرب نووية

  • 12/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في "فزغلياد"، حول كذب واشنطن بخصوص التخطيط لضربة نووية استباقية. وجاء في المقال: أعرب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الحد من التسلح، مارشال بيلينغسلي، عن رأي مفاده أنه لا ينبغي لأي زعيم أمريكي في المستقبل التوقيع على بيان مشترك مع روسيا بشأن عدم جواز شن حرب نووية. وبحسب المبعوث الخاص للبيت الأبيض، فإن الخطط العسكرية الروسية لـ "غزو أراضي الناتو" تنص على توجيه ضربة واستسلام الحلف دون رد. وفي الصدد، قال الخبير العسكري ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن، أليكسي ليونكوف، لـ"فزغلياد": "في أن الأمريكيين يتهموننا بخطط لغزو أراضي الناتو وتوجيه الضربة الأولى، كذب. فروسيا لا تهدد أحداً ". وضيف الصحيفة على يقين من أن بيلينغسلي قوّم العقيدة النووية الروسية بشكل مغلوط. "فهي تنص بوضوح على أننا، في حالة نشوب صراع مع استخدام أسلحة ذرية، نلتزم بضربة انتقامية مضادة. وهذا يعني أنه سيتم استخدام الأسلحة في حالة ارتكاب عمل عدواني ضدنا باستخدام الأسلحة النووية أو عدوان من دون استخدامها، يهدد بفقدان سيادة روسيا".  وأشار ليونكوف إلى أن الأمر لدى "الأمريكيين، على العكس منا، عادي إلى حد بعيد". فمفهوم الضربة الاستباقية، موجود بالفعل في العقيدة النووية الأمريكية. وقال الخبير العسكري إن العقيدة الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، تتضمن خيارين لشن حرب نووية: "الأول هو استخدام أسلحة محدودة، أي أسلحة برؤوس حربية منخفضة القوة، من خمسة إلى عشرة كيلوطن؛ والخيار الثاني، حرب عالمية باستخدام كامل ترسانة الأسلحة النووية". وعلى حد قوله فإن الهدف من مثل هذه التصريحات هو الوصول إلى نشر أسلحة نووية، وإن يكن في القواعد الأمريكية، إنما في أوروبا. "وقد جرى الحديث في تقرير "الناتو 2030" عن خطط الحلف لتجاوز الإجراءات في الفضاء الأوروبي. وأن العدو الرئيس هو روسيا". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :