أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم عن توفر 20 ألف فرصة تدريب لأبناء وبنات الوطن عبر برنامج «برنامج التدريب الإلكتروني» في مجالات نوعية يتطلبها سوق العمل، ويأتي البرنامج التابع لمبادرة «مهارات المستقبل» استجابة للتغيرات التي أحدثتها جائحة كورونا، وما تطلبه من تفعيل منظومة العمل عن بُعد والتدريب عن بعد، إلى جانب تسخير التقنية في استمرار الأنشطة والدورات التدريبية لتمكين الشباب السعودي من الحصول على المهارات والمعرفة وصولاً إلى زيادة المؤهلين والمختصين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم مبادرات التحول الرقمي في مختلف القطاعات عبر مجموعة المبادرات والمشاريع التي يتضمنها البرنامج وصولا لتحقيق أهداف رؤية 2030. وسيعمل «برنامج التدريب الإلكتروني» على تطوير مختلف المهارات التقنية والناعمة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات عبر عن مالا يقل من 35 مسارا تتمثل في التقنيات الناشئة، والدورات المتقدمة، والتقنيات التقليدية، إضافةً إلى المجالات الداعمة والمساندة، عاملاً أيضاً وعبر العديد من الدورات التدريبة واللقاءات الافتراضية على تنمية المهارات الاتصالية لمستفيدي البرنامج. وحول البرنامج أكد وكيل الوزارة لوظائف المستقبل والريادة الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان أن الوزارة تحرص على الاستفادة من الإمكانيات التقنية للحفاظ على سير عملية التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية التي ابتدأتها الوزارة، خاصةً بعد التغيرات التي شهدها العالم بعد انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي دفع الوزارة للإعلان عن برنامج التدريب الإلكتروني، بهدف استمرار عملية تنمية وتطوير رأس المال البشري في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتأهيل خريجي وخريجات الكليات التقنية، بالإضافة إلى سد الفجوة بين العرض والطلب على وظائف الاتصالات، ورفع نسبة التوطين في هذا القطاع الحيوي والهام، وتعزيز القدرة على التعلم عن بُعد في أي مكان ووقت ممكن. وأضاف أن البرنامج سيعزز مهارات مستفيديه، الفنية والشخصية وكذلك تلك المتعلقة بالتواصل والنجاح بما يتناسب مع الاحتياج الفعلي في سوق العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يوفر رخص تدريب إلكترونية تصل مدة صلاحيتها إلى سنة تتيح لهم الإبحار في مجموعة من المسارات التدريبية المختلفة والتي توفر لهم بدروها مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية المختلفة والتي في حال إكمال متطلبات أي من المسارات الرئيسية يتم تزويدهم بشهادة احترافية معتمدة من منصة البرنامج والوزارة. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وخلال فترة الجائحة لم تنقطع برامجها ومبادراتها الهادفة إلى تنمية وتطوير مهارات وقدرات أبناء وبنات الوطن الرقمية، مثبتةً قدرتها على مواجهة التحديات كافة، لتكون بذلك ضمن الجهات الحكومية التي صنعت الفرص ضمن تحدي الجائحة عبر أداء مؤسسي متميز لوطن يستحق منا المزيد.
مشاركة :