نص : الخْليْفه والحضور البهي

  • 12/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يترجم المخرج الإذاعي عبدالله سليمان الخْليْفه مشاعره الطيبة تجاه عميد العائلة الراحل سليمان الخْليْفه، مستذكراً أبرز مناقب الفقيد الذي اشتهر بالصدق والأمانة والعفة والكرم، مشيراً إلى أنه كان له حضور كبير في المجالس، حيث يجتمع حوله مريدوه فينهلون من نبع الطيبة والجود والإباء، وفيما يلي تفاصيل هذه المشاعر: إلى روح عمي الغالي سليمان... الخْليْفه ما نسيناك... وكيف يأتي النسيان على رجل لا يمكن أن يغيب عن أفئدتنا في يوم من الأيام لقد كنت تملأ حياتنا فرحا وسعادة وحبا ولم تكن تقصر يوما في نشر الكلمة الطيبة... والابتسامة الحانية والسؤال عن القريب والبعيد... لقد كان حضورك بيننا بهيا، ونرى أننا اليوم نفتقد ذلك البهاء، وتلك الروح التي كانت تملأ أجواءنا بالسرور والفرح والمحبة تباعدت أسر وتقاربت أسرتنا بفضلك... علمتنا حسن مخاطبة الآخرين دون تفرقة... وكيف نختار الكلمة الطيبة، ونجتنب الفرقة وتجمع الشمل للأسرة ونقترب من الطيبين وكيف نعامل الآخرين وكيف نتخاطب وكيف نأخذ زينتنا في المجتمع وفي المسجد، وفي طاعة الله سبحانه وتعالى... لقد اصطفاك الله لرحمته... وخفف وطأتك على أرضه... وحببك للناس، فافتقدت الكثير ودعوا الله لك خير دعاء وألهم أسرتك وذويك الصبر والسلوان وجعل الجنة مأواك مع الخيرين الطيبين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه... رحمك الله وإلى جنان الخلد... وطيب الله ثراك

مشاركة :