بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات العربية المتحدة اختتمت في دبي مسيرة النسخة السابعة من رحلة الهجن. ونظم الفعالية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدءا من صحراء الربع الخالي في ليوا بالمنطقة الغربية في أبوظبي وصولا إلى مركز التراث في دبي. وجسدت الرحلة مسيرة خطى الأولين، حيث امتدت على مسافة بلغت 550 كيلو مترا، بدأت من صحراء الربع الخالي في أبوظبي وانتهت في ساحة القرية التراثية في دبي، واختار أفرادها التعرف على التراث الإماراتي عبر بوابة للتراث الأصيل من خلال إحياء وسائل النقل القديمة على ظهور الهجن وتجربة حياة الصحراء دون الاستعانة بالتقنيات الحديثة. وقال عبد الله بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، “لقد استطعنا إحياء جزء كبير من التراث الإماراتي الذي تنوع بين الثقافة والأدب والاجتماع والرياضة، إذ اختص بالإبل الذي يعتبر رمزًا من رموز الهوية والوطنية”. وتمنى أن يقدم الموروث الشعبي الإماراتي بشكل مشرف. وقد شارك في هذه الرحلة 11 مشاركا ومشاركة يجمعهم شغف التعرف على التراث الإماراتي لتكون نسيجا من سبع جنسيات وثقافات مختلفة ليبحروا في أغوار الصحراء في مغامرة امتدت لعشرة أيام. وقالت دانوش شينكوفا، مشاركة من جمهورية التشيك، إن التجربة أضفت حالة من الفرح والسعادة، إذ تعتبر تجربة جديدة ومختلفة. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على جميع المؤسسات حول العالم إلا أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تمكن من تنظيم رحلة الهجن السنوية التي أصبحت تتمتع بشعبية واسعة من قبل المواطنين وغير المواطنين.
مشاركة :