اليابان تُوقف مؤقتا نشاط مفاعل سينداي النووي الذي أعادت تشغيله قبل نحو أسبوع بموجب مقاييس السلامة المُعتمَدة بعد كارثة فوكوشيما في ربيع العام ألفين وأحد عشر، وذلك بسبب نقائص تقنية سجلتها أجهزة المراقبة. مفاعل سِينْدَاي النووي، الذي يُعتبَر أول مفاعلات اليابان يستأنف نشاطه بمقتضى تدابير السلامة الجديدة، يقع على بعد خمسين كيلومتراً من جبل ساكوراجيما البركاني الذي بثير مخاوف السلطات. المخاوف سببُها إمكانية عودة بركان ساكوراجيما في جزيرة كيوشو إلى النشاط بعد ظهور مؤشرات دفعت خبراء إلى الاعتقاد أنه قد يثور بشكل غير مسبوق، مما لا يُلغي إمكانية تأثر الهياكل النووية القريبة منه مثلما وقع في فوكوشيما قبل أربعة أعوام. هذا البركان الذي يُعتبَر الأخطر في البلاد تسبب حتى الآن في إخلاء جزيرة كيوشو من سكانها وفي رحيل عدد من السكان القريبين من هذه المنطقة البركانية عن مساكنهم إلى جهات أخرى.