تعد مشاركة المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي ثمرة للجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الرشيدة في الدولة منذ عهد المغفور له، بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في تمكين المرأة الإماراتية بشتى قطاعات الدولة في مقدمتها القطاع السياسي، فقد حظيت المرأة الاماراتية بأشكال مختلفة من الدعم ذللت لها جميع الصعوبات ووفرت لها أفضل الفرص التعليمية والعملية، ما أهلها لخوض كافة المجالات جنبا إلى جنب مع الرجل، فلقد استطاعت اليوم وبعد أقل من 10سنوات أن تمثل 22% من نسبة الحضور في المجلس الوطني الاتحادي، حيث شكلت نموذجاً محلياً وعربياً يحتذى به في مراكز اتخاذ القرار السياسي، وحققت إنجازات ومكاسب مختلفة. أجمع عدد من المواطنين والمواطنات في أبوظبي على أن مشاركة المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي يعد مكسباً كبيراً للحركة النسائية في الدولة، وأكدوا نجاح المرأة خلال تواجدها تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، وقدرتها على القيام بدور متكامل والوقوف جنباً إلى جنب، مع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لطرح ومناقشة القضايا المختلفة التي تصب في مصلحة المواطنين وتلبي احتياجاتهم، بهدف دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة. وأعربت عدد من المواطنات في أبوظبي عن شعورهن بالفخر بما استطاعت المرأة تحقيقه في غضون سنوات قليلة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، حيث أثبتت قدرتها على التغلب على التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها نحو تحقيق أهدافها في التنمية الشاملة. صوت المواطنات وأكدت المواطنة نهال الحميري، أن المرأة الإماراتية جزء لا يتجزأ من نهضة المجتمع الإماراتي، وأن تواجدها تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي يعد علامة تاريخية بارزة محلياً ودولياً، حيث حققت دولة الإمارات للسنة الثالثة أعلى نسبة حضور للمرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، في البلدان العربية، ويعزز ذلك من أهمية تواجد المرأة الإماراتية في المجلس ورفع نسبة حضورها لتتساوى مع نسبة حضور الرجال، لاسيما أنها أثبتت كفاءتها وفعاليتها خلال الدورتين السابقتين، مضيفة: نفخر نحن كمواطنات بالمكانة المرموقة التي استطاعت المرأة الإماراتية الوصول إليها في غضون سنوات قليلة، وندعم الدور الفعال الذي تقوم به المرأة في شتى القطاعات، و لولا دعم القيادة الرشيدة للدولة والتي ذللت جميع الصعوبات لما تمكنت المرأة من تحقيق هذا كله. مصدر فخر وبدورها أكدت المواطنة بلقيس الحربي أن الدور الذي قامت به المرأة الإماراتية خلال مشاركتها في المجلس الوطني الاتحادي هو مصدر فخر لجميع المواطنات في الدولة فلقد برهنت خلاله على مستوى عال من الثقافة والمعرفة السياسية، ودرجة عالية من الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع الإماراتي وتعمل على الارتقاء به وتحقق التنمية والنهضة في الدولة، لافتة إلى أنها تأمل زيادة نسبة مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، وفي إطار تحقيق ذلك ترى أنه لا بد من التركيز على زيادة وعي وثقافة المرأة الإماراتية في كافة المجالات لتمكينها سياسياً واقتصادياً. إنجاز تاريخي وترى المواطنة إيمان الجابري أن تواجد المرأة بالمجلس الوطني الاتحادي يعد إنجازاً تاريخياً ومدعاة لفخر المواطنين قبل المواطنات، اذ يمثل تمكينها في أهم المجالات التي تعنى بحضارة ونهضة دولة الإمارات، ويعكس مستوى التقدير الذي تحظى به المرأة الإماراتية في دولة الإمارات، لافتة إلى أن عضوات المجلس الوطني أثبتن قدرتهن على لعب دور متكامل مع الرجل من خلال حضورهن معظم التوصيات الصادرة عن المجلس في شتى القطاعات منها الصحة، التعليم، البيئة، الاقتصاد، وذلك بهدف دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، وتتميز مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي بقربها من القضايا التي تتعلق بشؤون المرأة والأسرة، وقدرتها على طرحها ومناقشتها بشكل رسمي يتناسب مع دستور الدولة. اتخاذ القرار ويرى المواطن حمد الخوري أن المشاركة الأولى للمرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي عام 2006 شكلت حافزاً للمواطنات للعمل والتميز والمشاركة في جميع القطاعات في الدولة، كما عززت من ثقة المجتمع بدور المرأة الإماراتية سياسياً، حيث أثبتت قدرتها على طرح مختلف القضايا وتبني التوصيات التي تصب في مصلحة المواطنين، لافتاً إلى أن ذلك ساعد بلا شك على تمكين المرأة للقيام بدورها في خدمة المجتمع وأتاح لها فرصة المشاركة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومواقع اتخاذ القرار، للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف ميادين العمل الوطني. وأضاف لا يوجد ما يمنع رفع نسبة تواجد المرأة في المجلس الوطني الاتحادي. مبعث للفخر أكد المواطن عبدالله الحوسني الدور الفعال للمرأة الإماراتية خلال مشاركتها في الدورات الانتخابية السابقة من خلال طرحها العديد من القضايا المختلفة التي تعد في غاية الأهمية للمجتمع الإماراتي بشكل عام وللمرأة بشكل خاص، وقال إن مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي لا تقل أهمية عن مشاركة الرجل فالمرأة الإماراتية أصبحت قادرة على المشاركة في شتى القطاعات ولها دور بارز في العديد منها، وكمواطنين نشجع مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي ونحفز زيادة نسبة تواجدها في المجلس، لثقتنا بقدرتها على تحمل هذه المسؤولية والقيام بها على أكمل وجه، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة، والابنة، ونفخر بتواجدها في أعلى المناصب بشتى القطاعات. الأقرب لقضايا المرأة وأشار المواطن أحمد البلوشي إلى أهمية تواجد المرأة الإماراتية بين أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، معتبراً أن مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الوطني تكتسب أهمية كبرى تكمن في كونها تمثل نصف المجتمع، ما يعطيها أحقية في التواجد في شتى القطاعات، مشيراً إلى أن نسبة حضور المرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي 22% ، تعتبر أعلى نسبة في البلدان العربية للسنة الثالثة على التوالي، ما يعكس مستوى الدعم اللامتناهي الذي تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة لتمكين المرأة الإماراتية في شتى المجالات.
مشاركة :