قال الكاتب والمحلل السياسي، عمرو شعبان، إنه بالتزامن مع الذكرى الثانية لقيام الثورة السودانية ” ثورة ديسمبر”، لم يشعر المواطن بأي تغيير حقيقي على الساحة السياسية. وأوضح أن الثورة السودانية أحدثت حالة من الاختلاف والتباين في الآراء والتوجهات إزاء الفترة الانتقالية، قائلا “يرى الكثير أن الثورة لا تزال مستمرة في ظل وجود وجوه كثيرة من مكونات نظام البشير”. وأكد المحلل السياسي أن دعوات التظاهر التي أطلقها البعض لتصحيح مسار الثورة دون إسقاط الحكومة الانتقالية، هي عبارات فضفاضة، إذ تشير الدعوات إلى الإسقاط على ممارسات السلطة. وأطلقت ما تعرف بلجان المقاومة في السودان دعوات للتظاهر إحياء ذكرى انطلاق ثورة ديسمبر. من جانبها، أعربت مصادر في قوى الحرية والتغيير عن تأييدها المظاهرات كحق في التعبير السلمي، ولكنها نادت بأن تكون بهدف تصحيح المسار الثوري، وليست لإسقاط الحكومة الانتقالية، معتبرة أن ذلك قد يقوض الفترة الانتقالية.