قالت مصادر مطلعة إن شركة جيه.جي.سي اليابانية فازت بعقد لبناء منشآت للغاز الصخري في شمال غربي السعودية لصالح شركة النفط الحكومية أرامكو. ويتضمن المشروع بناء منشآت معالجة ورؤوس آبار وخطوط أنابيب لنقل الغاز في منطقة طريف حيث يجري تطوير مشروع تعديني ضخم يعرف باسم وعد الشمال. ولم تعط المصادر قيمة محددة للعقد لكن أحدها قدر قيمته بنحو 200 مليون دولار. وأكد متحدث باسم جيه.جي.سي في اليابان أن وحدة تابعة للشركة قدمت عرضاً للمشروع لكن الشركة لم تتلق أي إخطار رسمي بالنتيجة. وأحجمت أرامكو عن التعقيب على التقرير. وكان من المقرر أصلاً ترسية العقد بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2014 على أن يتم استكمال المشروع في ديسمبر/كانون الأول 2016 قبل تمديد أمد عملية تقديم العروض عدة مرات. وزادت طاقة منشأة تجميع الغاز إلى 66 مليون قدم مكعبة معيارية يومياً من 50 مليوناً حين طرحت أرامكو المشروع في الأصل. ويظل البحث عن الغاز الطبيعي يمثل أولوية للسعودية في الوقت الذي تكافح فيه لمواكبة الطلب المحلي على الكهرباء الذي يتزايد سريعاً ولتلبية احتياجات قطاع البتروكيماويات ذي الأهمية الاستراتيجية. واستلهمت المملكة هذا النهج من طفرة الغاز الصخري في الولايات المتحدة التي تحولت من أكبر مستورد للغاز في العالم إلى دولة مصدرة له. وكشف مسؤولو النفط السعوديون عن تقديرات جديدة لحجم الإنتاج المتوقع من الغاز الصخري في السعودية. ومن المتوقع أن تضخ المملكة ما بين 20 مليوناً و50 مليون قدم مكعبة يومياً في 2016 على أن يرتفع الإنتاج إلى 500 مليون قدم مكعبة يومياً بحلول 2018 ثم يصل إلى المستوى المستهدف البالغ أربعة مليارات قدم مكعبة يومياً بحلول 2025.
مشاركة :