دعا أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة المؤسس البروفيسور عبدالمعين الأغا، إلى ضرورة الانتباه لساعات نوم الأطفال ، إذ أتضح من تشخيص بعض الأطفال تراجع في ساعات نومهم بسبب انشغالهم بالتقنيات الحديثة؛ ما يترتب عليه انعكاسات سلبية، منها ضعف الحالة الصحية، وتراجع التحصيل العلمي، وانخفاض نسب 3 هرمونات مهمة في الجسم. تأثر ٣ هرمونات وقال: «الفرد يحتاج إلى متوسط الوقت للنوم ما بين 7-8 ساعات، أما الأطفال الصغار ما دون سن الدراسة يحتاجون إلى حدود 10 ساعات نوم يوميا، والحقيقة التي يجهلها الكثير من أفراد المجتمع أنه توجد 3 أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر، وهي هرمون النمو، وهرمون الكورتوزول، وهرمون الميلاتونين، فالهرمون الأول وهو هرمون النمو، ويكون إفرازه في الليل أكثر منه في النهار، وإفرازه خلال الليل في ساعات النوم يكون أكثر من ساعات اليقظة، وأثبتت الدراسات أن مستوى إفراز هرمون النمو يكون أقل بشكل كبير عند الأطفال الذين يتأخرون في النوم مما يؤثر على النمو الجسدي». أهمية هرمون الكورتوزول وأضاف:”أما هرمون الكورتوزول يفرز من الغدة الكظرية في ما بين الساعة الثالثة أو الرابعة فجرا، ويبدأ عمل إفرازه ويزداد إفرازه إلى الساعة الثامنة أو التاسعة صباحا عندما يكون في قمة الإفراز، وبعد ذلك يستمر إفراز الهرمون إلى صلاة العشاء”. إفراز هرمون الميلاتونين وأكد أن هرمون الميلاتونين يفرز من الغدة الصنوبرية ويفرز أيضا في الليل فقط وليس في النهار، من أجل الاستعداد لنوم هادئ، وبالتالي إذا كنا في الليل مستيقظين أو تأخرنا في النوم فإن إفراز هذا الهرمون سيكون ضعيفا جدا.
مشاركة :