بعدسة المصور محمد الفهيد سُمي بالقصر الأحمر أو “قصر المشقَّر ” وهو حصن هجر الأشهر في التاريخ التي دارت عند أسواره “معركة الصفقة” الشهيرة بين العرب والفرس وسُمي اليوم الذي انتصر فيه العرب بيوم المُشقّر. يمتد عمر هذا القصر لنحو ألفي عام وكان يجري حوله (نهر المحلم) الذي ذكره امرؤ القيس في قصائده الشهيرة وتغنى بالجمال من حول النهر والحصن، حيث قال: أو المكْرِعات من نخيل ابن يامنٍ دُوَينَ الصّفّا اللائي يلين المشقّرا .. واليوم أصبح المُشقّر مشروع حيوي ورافدًا سياحيًا كبيرًا في الأحساء والمملكة بشكل عام ليتواكب مع رؤية المملكة 2030 مشروع المشقر أو ما يسمى سابقًا بمنتزة الشيباني تم تطويره على أن يكون وجهة سياحية أولى في المنطقة الشرقية عامًة والأحساء خاصة، حيث يرتكز المشروع على إبراز الجانبين التراثي والترفيهي لواحة الأحساء. فيما يحتوي المُشقّر على أكبر مساحة من المسطحات الخضراء في الأحساء ويضم سوق شعبي وطريق مخصص لمطاعم “الفود تراك” وأماكن ألعاب للأطفال، وأكبر ساحة للفعاليات بالأحساء بمساحة مشروع إجمالية بلغت ٢٧٤ ألف متر مربع، كما يحتوي على مساحة شاسعة مخصصة لهواة المشي ، وعشاق رياضة الدراجات. “الأحساء نيوز” تواجدت في الموقع ورصدت أبرز الجوانب لهذا المشروع السياحي المتجدد، حيث الأجواء والمساحات الخضراء التي تأثر قلوب الناظرين بجمالها الساحر، وبخاصة في هذه الأجواء الرائعة التي نعيشها، إنها بحق تجربة فريدة تستحق أن تخوضها مع من تحب …
مشاركة :