يرى الدكتور محمد الكيلانى، خبير اقتصادى، أن الموازنة التشاركية تتخلص فى ثلاث كلمات الاطلاع ثم المناقشة ثم التشارك فى القرار، عبر إطلاع كافة شرائح المجتمع على الموازنة العامة ثم التخصيص المالى لكل محافظة فى نطاقها والخطة المتبعة فى عملية الإنفاق ثم مجالات الإنفاق سواء تعلقت بالبنية التحتية أو الصحة أو التعليم أو خلافه.وأوضح الكيلانى في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن المناقشة تعنى تحديد أولويات الإنفاق وكذلك تحديد الإيرادات المحلية ثم تحديد أهم البنود التى يمكن مواجهتها من خلال التخصيص المالية والتشارك يعنى القرار النهائى بتحديد أوجه الإنفاق للمخصصات المالية المختلفة ثم طرح البدائل.وأكد الكيلانى، أن الموازنة التشاركية تتلخص أهميتها فى إطلاع شرائح المجتمع على السياسة المالية للدولة ومعرفة كافة جوانبها ومشكلاتها ثم المشاركة فى الحل ووضع أطر مالية فى نطاق المحافظات تساعد صانع القرار فى معالجة المشكلات فى المحافظات.وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الموازنة التشاركية تعنى تعميق الانتماء والاهتمام من المواطن للدولة وزيادة إحساسه بدور الدولة فى الحياه العامة والحياة المالية على وجه خاص، وتعمق من مفهوم المواطنة فضلاً عن أنها تخلق جيل قادر وواع فى اتخاذ القرار المالى الصحيح.وصنف "الكيلانى" الموازنة التشاركية بالرقابة المحلية على أوجه انفاق وسياسات السلطة المركزية المالية فضلاً عن أنها تساعد فى اتخاذ القرار المالى من وزارة المالية فى مخصصات كل محافظة.