كشفت تقارير صحفية عالمية أن السعودية تخطط بصورة كبيرة لأن تصبح مركزا مهيمنا للتخزين الكيميائي.وأشار موقع “آي سي آي إس” للخدمات الذكية اللوجسيتية إلى أن شركة الجبيل وينبع للمدن الصناعية وقعت عقدا استثنائيا مع موانئ سابك وفوباك القابضة لتصبح شريكا بنسبة 20% في شركة الجبيل للتخزين الكيماوي والخدمات الذكية “كيمتانك”.وبتلك الطريقة سيمكن للسعودية أن تصبح مركزا لوجيستيا رئيسيا في المنطقة للتخزين الكيماوي، ما سيمكنها من فتح أفاق جديدة في معالجات النفط وتصدير منتجات البتروكيماويات.وتعتبر شركة الجبيل وينبع للخدمات الذكية اللوجيستية، أحد الشركات المملوكة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهي منظمة مستقلة عن الحكومة السعودية، لكنها تقدم خدمات مثالية لدعم تقنيات صناعة البتروكيماويات في المملكة.وباتت الاتفاقية الجديدة الموقعة مرهونة بالحصول على جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة لضمان أن تصبح السعودية مركزا لوجيستيا رئيسيا في المنطقة.وستمتلك شركة الجبيل وينبع للخدمات الذكية بتلك الطريقة 2% من أسهم “كيماتانك”، بينما ستمتلك “سابك” و”فوباك” نحو 58% و22% من النسبة المتبقية على التوالي.ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة.وتقوم شركة “كيمانتك” بتشغيل محطة خزان 568 ألف متر مكعب في ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، المملكة العربية السعودية، ما سيجعل الميناء مركزا ومقصدا عالميا رئيسيا في المنطقة.وأشار التقرير إلى أن ذلك يندرج تحت بنود رؤية 2030 برعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تستهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.
مشاركة :