تتجه الأنظار نحو الثنائي روي فيتوريا وفلادان ميلويفيتش، مدربي النصر والأهلي، خلال كلاسيكو الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي، ضمن قمة الجولة الثامنة من مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. ويعيش كلا المدربين تحت ضغوطات الجماهير وأعين وسائل الإعلام، بسبب النتائج السيئة للنصر طوال الموسم، وتذبذب عروض الأهلي في المباريات الأخيرة، مما يجعل مصيرهما مرتبط بشكل رئيسي بنتيجة الكلاسيكو بين الفريقين، السبت. ويبدو مستقبل فيتوريا على المحك، بعد البداية الكارثية لفريقه في بطولة الدوري، حيث تعرض لخمس هزائم مع تعادل واحد وفوز يتيم بعد أول 7 مواجهات، ليحصل على 4 نقاط فقط في المركز 15 وقبل الأخير. في المقابل، لا يعيش فلادان أفضل أيامه مع الفريق الجداوي، خاصة بعد السقوط غير المتوقع أمام ضمك، صاحب المركز الأخير، بنتيجة 3-4، بعد أن كان متقدماً بثلاثية في الشوط الأول، وتراجع الأهلي إلى المركز الثالث في الترتيب، بفارق 6 نقاط كاملة عن الهلال المتصدر. وخاض البرتغالي مع النصر حتى الآن 82 مباراة في كل المسابقات، نجح خلالها في تسجيل 52 فوزاً، و12 تعادلاً مع 18 هزيمة، مع قيادته الفريق للفوز بلقب الدوري موسم 2018-2019، بالإضافة إلى كأس السوبر السعودي لعام 2019. أما الصربي ميلويفيتش فقد تولي قيادة الأهلي في 23 مباراة حتى الآن منذ قدومه إلى السعودية، محققاً الفوز في 11 مباراة، مع تعادلين و10 هزائم، لذلك فإنه يسعى إلى تعديل مساره هذا الموسم قبل تعرضه للإقالة في أي وقت. تكتيكياً، يركز ثنائي المدربين على رسم 4-2-3-1، مع ميل أكبر إلى الهجوم ووضع أكبر عدد من اللاعبين في نصف ملعب المنافس، لكن دون أي توازن في الشق الدفاعي، لذلك استقبلت فرقهما أهدافاً غزيرة هذا الموسم، فالنصر تلقت شباكه 11 هدفاً، والأهلي 12، مما يجعل الشك حاضراً بلا شك في المباريات الكبيرة. وبناءً على النتائج التي لا ترضي الإدارات والجماهير هذا الموسم، فإن أي خسارة في الكلاسيكو القادم قد تزيد أوجاع فيتوريا أو فلادان، ليكون أحدهما أول المدربين المقالين هذا الموسم في الدوري السعودي للمحترفين.
مشاركة :