غزت صور طلاب الرحلات العلمية التي نفذتها وزارة التربية والتعليم خلال الإجازة الصيفية مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الطلبة وأولياء امورهم، مؤكدين أهمية مثل هذه الرحلات وانعكاساتها على الطلبة. وعلق أولياء أمور الطلبة المشاركين في رحلات سويسرا ولندن قائلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان مثل هذه الرحلات ساهمت في تنمية مهارات الطلبة الإبداعية وزادت من ثقتهم بأنفسهم، وقالت نورة محمد المزروعي ولية أمر الطالبة مهرة سيف الشامسي ممن كانوا في رحلة سويسرا انها لاحظت تغيراً كبيراً على طباع وسلوك ابنتها من حيث الاعتماد على النفس وأصبحت أكثر جرأة عن ذي قبل، كما كان لها دور كبير في التأثير على بقية إخوتها في المنزل وكذلك نمت لديها العديد من المواهب كالإلقاء والرسم وغيرها من المهارات المختلفة. وعلقت فاطمة إبراهيم المزروعي الحاصلة على نسبة 98.9% أن هذه الرحلات ساهمت في تنمية مهاراتها وعززت تواصلها مع الاخرين، إذ جعلتها متمكنة من اللغة الانجليزية وزادت من ثقتها بنفسها. علامة فارقة ومن جانبه أكد الطالب راشد محمد الكندي في الصف الثاني عشر والذي شارك في المعسكر التدريبي في بريطانيا، أن المعسكر شكل علامة فارقة في مسيرته التعليمية، كونه تعرض إلى سيل كبير من تدفق المعلومات، والانخراط في العديد من الدورات والورش التدريبية العلمية والعملية التي أسفرت عن تأطير جوانب شخصيته بمفردات الإبداع والابتكار، والتفكير خارج الصندوق. وبين أن حسن التنظيم واختيار أفضل المراكز والمؤسسات العالمية الصناعية في ارقى المدن الذكية لاستقبال الطلبة المواطنين أسهم بشكل ملموس في تغيير نظرة الطلبة نحو المستقبل عبر استشراف الأدوات التي من خلالها يمكن لهم أن يطوروا من ذواتهم ويخدموا وطنهم. تأثير ذكرت موزة علي الحميدي ولية أمر الطالب راشد محمد الكندي من منطقة الفجيرة التعليمية، أن ابنها عاد ومعه مفاهيم مختلفة وثقافات أخرى، وأثرت الرحلة على شخصيته بشكل ايجابي وجعلته يكتسب لغة ويتعرف على عادات وتقاليد المجتمع البريطاني. أما نظيرة عبد الله ولية أمر الطالبة بشاير يوسف الخياط، أكدت على اختلاف نظرة أولياء الأمور للرحلات الخارجية، موضحة أنها وافقت فور علمها بالرحلة من اجل اثقال مهارات ابنتها، وخاصة ان الرحلة تنوعت فيها مصادر التعلم في ظل متغيرات العصر، وبشكل يواكب المتطلبات المتنامية لإيجاد كفاءات وطنية قادرة على تحمل المسؤولية في ظل التوجه نحو الاقتصاد المعرفي.