شهدت جبهات محيط العاصمة اليمنية صنعاء عمليات ترتيب وانتشار إلى جانب وصول تعزيزات تابعة لقوات الجيش اليمني والتحالف إلى جبهات مأرب ونهم والجوف، بالتزامن مع تحركات قيادة الجيش اليمني في تلك الجبهات، في حين استمرت الخروقات الحوثية في جبهات الساحل الغربي. وفي التفاصيل، شهدت جبهات محيط العاصمة اليمنية صنعاء عمليات ترتيب وانتشار إلى جانب وصول تعزيزات تابعة لقوات الجيش اليمني والتحالف إلى جبهات الجوف ومأرب وأطراف مديرية نهم في صنعاء؛ استعداداً لبدء معركة واسعة باتجاه العاصمة من ثلاثة محاور، وفقاً لمصادر ميدانية. وأشارت المصادر نفسها إلى وجود ترتيبات كبيرة وواسعة تجريها قوات المنطقة الثالثة في مأرب والسادسة في الجوف، والسابعة بنهم صنعاء، تحت إشراف قيادات قوات الجيش اليمني وخبراء عسكريين من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، من أجل إطلاق معركة واسعة باتجاه مناطق استراتيجية تقود إلى دفع الميليشيات نحو الاستسلام والتوجه نحو إحلال السلام، وإنهاء الانقلاب. ووفقاً للمصادر فان تعزيزات ضخمة تابعة للجيش اليمني والتحالف وصلت إلى جبهات محيط صنعاء خلال الأسبوع الماضي، فشلت الميليشيات في منعها من الوصول إلى مواقع تمركزها، وتكبدت خلال اليومين الماضيين العشرات من القتلى والجرحى بينهم قيادات ميدانية بارزة. وتوقعت المصادر أن تشهد جبهات القتال في البيضاء والضالع عمليات عسكرية واسعة للقوات المشتركة بالتزامن مع معركة محيط صنعاء، فضلاً عن استمرار مقاتلات التحالف في تنفيذ عملياتها النوعية ضد تحركات الحوثيين وآلياتهم القتالية في مختلف المناطق، لشل قدراتهم على تقديم الدعم والإسناد إلى جبهاتهم في مناطق التماس. وكانت الميليشيات الحوثية شيعت خلال الفترة الماضية 244 قتيلاً بينهم 32 قيادياً بارزاً. وتمكنت قوات الجيش والقبائل من التقدم في جبهة الجفرة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الحوثيين، وأسرت «سرية» كاملة تابعة للحوثيين، كما تمكنت قوات الجيش والقبائل من إسقاط طائرتين مسيّرتين تابعتين للحوثيين أطلقتهما باتجاه جبهات نهم شمال شرق العاصمة. وفي مأرب، تواصلت المعارك في جبهات غرب وجنوب المحافظة تركزت أعنفها في جبهة العبدية التي شهدت معارك «كر وفر» بين الجانبين خلال اليومين الماضيين. وفي الجوف، واصلت الميليشيات تنكيلها بحق أبناء مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وقامت أمس بقصف حي سكني جوار مدرسة الحزمة بصاروخ باليستي مخلفاً أضراراً في المنازل. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن الميليشيات ستظل تمارس انتهاكاتها ضد المدنيين اليمنيين، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي، مع استمرار خطرها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، في حال استمر الدعم الأجنبي لها والقادم عبر موانئ البحر الأحمر. وكانت القوات المشتركة رصدت 130 خرقاً وانتهاكاً للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي في بلدات ومدن متفرقة جنوب محافظة الحديدة، توزعت على مديرية التحيتا وبلدتَي الجبلية والفازة التابعتين لها، وفي مديريتَي حيس والدريهمي وفي منطقة كيلو 16 وشرق مدينة الصالح. وكانت القوات المشتركة دمرت مرابض مدفعية تابعة للميليشيات استهدفت القرى السكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، بعد رصدها وتحديد مكانها. وفي أبين، بدأت أمس عملية سحب القوات التابعة للحكومة من جبهات الشيخ سالم بمحافظة أبين باتجاه مدينة شقرة تحت إشراف لجنة عسكرية سعودية وفقاً لبنود اتفاق الرياض. وذكرت مصادر ميدانية أن وحدات اللواء 89 انسحبت من المقدمة إلى مدينة شقرة. - القوات المشتركة رصدت 130 خرقاً وانتهاكاً للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي في الحديدة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :