ماحدث للنصر العالمي يعتبر انطلاقة وبسرعة الصاروخ إلى الخلف في مشهد اقل ما يقال عنه "تلويحة السقوط المرير للعالمي" بعد "زوبعة اعلامية فلاشية" أطلقها الإعلام النصراوي تتحدث عن حضور قادم غير مسبوق للعالمي بداية من أكتساح المنافسين محلياً وحضور اسيوي قوي.. واحلام بمعانقة العالمية من جديد بعد سلسلة من التعاقدات الضخمة للاعبين سواء المحليين او الأجانب مما خلف حالة فوضوية من تكديس اللاعبين ََورسم صورة خرافية لجمهور العالمي بأنه الوحيد في الساحة وقادم على اكتساح المنافسين محلياً وقارياً وعالمياً! احلام اعلامية لم تقرأ واقع المنافسة باحترافية بل بعاطفية مفرطة لم تتجاوز أبعاد ذلك المثل الشهير" ومن الحب ماقتل" بالإضافة إلى ذلك أن احلام إدارة النصر كانت أكبر من الفكر الذي تدار به هذه الأحلام خاصة بعد رحيل أدارة السويلم ورحيل كثيراً من أدوات النجاح معها بالإضافة إلى كثير من علامات الاستفهام حول الكوتش فيتوريا الذي فقد كثيراً من الحماسة والطموح لتحقيق إي انجاز جديد مع العالمي وبالتاكيد له اسبابه التي لايفضل كشفها للإعلام حالياً تلك الاسباب التي جعلت من مشروع العالمي "حلم ذهب مع رياح التخبط الإداري مؤخراً وباسبابه خسر العالمي الكثير من مكتسباته السابقة. -في المقص: لخلق بيئة نجاح لا يكفي المال بل ابحث أولاً عن الفكر الذي يدير المنضومة.
مشاركة :