15 ألفا من القوى العاملة يشاركون في تنفيذ خطة الحج في الحرمين الشريفين

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، انطلاق خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لحج هذا العام، مبينا أن خطة الرئاسة لموسم الحج لعام 1436هـ ستبدأ في المسجد الحرام في الخامس عشر من شهر ذي القعدة وستستمر إلى نهاية ذي الحجة، وفي المسجد النبوي بدأت من غرة ذي القعدة إلى الـ15 من المحرم 1437 هـ، ويقوم على تنفيذها في الحرمين الشريفين على مدار الساعة قرابة 15 ألفاً من القوى العاملة ويشمل هذا الرقم الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل. وأشار السديس إلى أن من أبرز المشاريع المنفذة في المسجد الحرام التي سيتم الاستفادة منها خلال موسم الحج، هي التوسعة السعودية الثالثة، حيث ستتم الاستفادة من كامل الدور الأرضي والأول والدور الأول ميزانين الأول مع السلالم الكهربائية والمصاعد بنسبة 100 %. وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، أكد أنه سيتم الاستفادة من كامل أدوار المبنى بمساحة قدرها 210000 م2 وبإجمالي عدد مصلين 278000 مصلّ وبإجمالي 114000 طائف شاملا المطاف المؤقت مع الاستفادة من جسر الساحة الشرقية الموازي لسور قصر الصفا يبدأ من الجهة الشرقية ساحة النقل الجماعي، الذي يتصل بمسعى الدور الأول من جهة الصفا، ومن الجهة الجنوبية الدور الأول أعلى باب حنين وبسلم أجياد الكهربائي وبجسر أجياد بالساحة الجنوبية. وتهيئة جسر العربات الرابط بين الساحة الجنوبية مع جسر المطاف المؤقت (الحلقة العلوية) المخصص للعربات مع زيادة عرض المسار ليستوعب كرسيين، والاستفادة من جسر للعربات يستخدم كمخرج ويربط بين ميزانين الدور الأول لسعي العربات مع سطح القشاشية بالساحة الخارجية. كما تتم الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد. وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى ابتداءً من قبو باب الملك عبدالعزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد، التي تقدر مساحاتها بنحو (5000) متر مسطح. وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد. الاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة) الدور الثاني من وإلى الساحات. وتكييف المرحلة الأولى من مشروع المطاف للدور الأرضي والدور الأول ودور القبو. وتظليل مسار العربات بجسر أجياد، وتجهيز عدد 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته، و(250) مظلة بساحات المسجد النبوي. وفيما يتعلق بدورات المياة فقد تم تجهيز أكثر من (20 ألفا) دورة مياة وأكثر من (ستة آلاف) ميضأة موزعة في ساحات المسجد الحرام وساحات المسجد النبوي. وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها كل حاج وزائر للحرمين الشريفين. وأبان الرئيس العام أن الرئاسة ستنفذ خلال موسم حج هذا العام النسخة الثالثه من حملتها خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا برعاية كريمة من الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير المدينة المنورة، وتشتمل على عدد من البرامج والأنشطة، التي تهدف في مجملها إلى إبراز أوجه العناية والرعاية بضيوف الرحمن انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر– حفظهم الله. وأيضاً تدشين الرئاسة لبرنامجها الثقافي حول تعزيز الوسطية والاعتدال. منوها أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعمل في إطار منظومة متكاملة مع عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ خطتها المتعلقة باستقبال الحجاج وفي مقدمة تلك الجهات إمارة منطقة مكة المكرمة والتعاون معها في كل ما يخدم بيت الله الحرام.

مشاركة :