تعد المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، واحدة من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى العالم، إذ تبلغ قدرتها الإنتاجية 800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وتوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 240 ألف مسكن في دبي. نفذت هيئة كهرباء ومياه دبي المرحلة الثالثة من المجمع وفق نظام المنتج المستقل للطاقة (IPP) بالشراكة مع التحالف الذي تقوده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية عبر شركة "إي دي إف إنرجي نوفل" التابعة لها، باستثمارات بلغت 3.47 مليار درهم. وتعد هذه المرحلة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستخدم نظام التتبع الشمسي أحادي المحور لزيادة إنتاجية الطاقة، ما يزيد من إنتاج الطاقة من المحطة الكهروضوئية مقارنة مع المنشآت التي تعتمد التقنيات الثابتة، إضافة إلى تقنيات مبتكرة أخرى تشمل تنظيف الألواح الشمسية باستخدام الروبوتات بما يرفع كفاءة المحطة. وقد سجلت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في مجال تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بعد حصولها على أدنى سعر عالمي بلغ 2.99 سنت دولار لكل كيلووات ساعة بنظام المنتج المستقل. وتم تأسيس شركة "شعاع للطاقة 2" لتنفيذ المشروع بنظام المنتج المستقل، وتمتلك هيئة كهرباء ومياه دبي 60% من الشركة، و"مصدر" 24% و"إي دي إف" مع "إي دي إف انرجي نوفل" نسبة 16%. يشار إلى أن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم. وتبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية التي تم تشغيلها في المجمع 1013 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، ولدى الهيئة مشاريع بقدرة 1850 ميجاوات قيد التنفيذ بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :