أنهت مدارس الشريط الحدودي الجنوبي استعدادها لاستقبال أكثر من 31 ألف طالب وطالبة. وأكملت إدارات المناطق الحدودية في كل من: جازان، وعسير، ونجران، وسراة عبيدة، الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الطلبة في تلك المدارس، مع بدء العام الدراسي. وأكد المدير العام للتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، أنه «حفاظاً على سلامة الجميع في تعليم نجران؛ سيكون دوام منسوبي المدارس غير الآمنة إلكترونياً، وتنفذ واجباتهم الوظيفية عبر بوابة الإدارة، بالتنسيق والمتابعة مع مديري ومديرات المدارس التابعين لها»، مشيراً إلى أن تعليم نجران، وفرت 6 بدائل جديدة للمدارس الحدودية، تسهم في تيسير العملية التعليمية، والمحافظة على سلامة الطلبة، من خلال عقد اجتماعات عدة للجنة الاستعداد المدرسي، استعرضت برنامج «جاهز»، الذي حدد نسبة جاهزية تعليم نجران لبداية العام الدراسي بـ90 في المئة. وأسفر الاجتماع عن إطلاق 10 مدارس «ذكية» تبدأ عملها في مدارس «النطاق الأحمر» في نجران، اعتباراً من يوم غد (الأحد)، وهي مدارس ستغطي جميع المراحل الدراسية بما فيها الصفوف الأولية التي كانت تمثل عقبة نحو التعلم عن بعد في الخطة البديلة التي أعلنتها الإدارات التعليمية في الحد الجنوبي. وأشار تعليم نجران إلى ضرورة «تزويد المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بآلية دخول المدارس الذكية بكل يسر وسهولة خلال اليومين المقبلين، إذ يأتي ذلك ضمن ستة بدائل للتعليم في المدارس غير الآمنة في نجران، تمثلت في الدروس الافتراضية، وقنوات الدروس الفضائية، والتحويل من طريق المنازل لمن يرغب، فضلاً على تسهيل الانتقال لأية مدرسة في مناطق المملكة، وبطاقة زائر التي تتيح للطالب أو الطالبة الدراسة، ثم عودته إلى المنطقة فور انتهاء الأوضاع الراهنة». وكانت ورش عمل أُقيمت عن التعليم الإلكتروني لمديري ومديرات الإدارات والأقسام والمشرفين والمشرفات التربويات، والتحدث خلالها عن التعريف والمميزات، وأشكال استخدام التعليم الإلكتروني، وأنواعه، وأهميته للطلاب والمعلمين والمؤسسة التعليمية، وما أنجزته الوزارة في شأن مبادرة الفصول الافتراضية لمدارس الحد الجنوبي، ودليل استخدام برنامج WiZiQ، وكيفية العمل عليه، ودور الإدارات والمدارس في ذلك، وتطرقت للبدائل التعليمية الأخرى المتاحة للطلاب والطالبات. بدوره، ذكر مدير الأمن والسلامة في منطقة عسير عبدالله آل مطير، أن «تعليم عسير»، وضعت خطة متكاملة لتوفير وسائل الأمن والسلامة في جميع المدارس، وأمّنت الوسائل لجميع المدارس في المنطقة، وشمل ذلك 10 آلاف طفاية حريق، و1300 حقيبة إسعافية، وكذلك 1300 جهاز إنذار ونداء، والقيام بزيارات ميدانية لفريق الأمن والسلامة المدرسية للوقوف على الحاجات وتأمينها بشكل مباشر». وأشار مدير الأمن والسلامة عضو لجنة الاستعداد للعام الدراسي في محافظة صبيا عبداللطيف زكري إلى أن المنطقة بدأت منذ وقت باكر في تشكيل لجان ومهمات مسندة لمتابعة التجهيزات والاستعدادات، مثل استكمال الصيانة وترميم المدارس، وتوفير وسائل السلامة بأحدث أجهزة الوسائل التي تضمن حماية الأرواح والممتلكات، بمواصفات الجودة العالية، وبإشراف خبراء واختصاصيين في مجال الأمن والسلامة.