أكد النائب مصطفى الجندى، رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا، أن القارة السمراء لا تزال سوقًا واعدة وكبيرة امام الصادرات العربية والمصرية، مشيرًا إلى ان هناك العديد من المنتجات والسلع الأفريقية التى تحتاج اليها الأسواق العربية والمصرية وأنه يجب وضع خطط واستراتيجيات جديدة تكفل زيادة حجم التجارة الأفريقية - العربية - المصرية باعتبار ان مصر هى بوابة الانطلاق نحو دول القارة الأفريقية.وقال " الجندى " في بيان له أصدره اليوم السبت، إن التبادل التجارى والتكامل الاقتصادى أفريقيا وعربيا ومصريا هو الطريق الامثل لتحقيق الوحدة الأفريقية - العربية، مطالبًا من رجال الأعمال والاستثمار العرب والمصريين بإجراء دراسات علمية لمعرفة احتياجات السوق الأفريقي كما طالب من رجال الأعمال والاستثمار الافارقة دراسة احتياجات الأسواق العربية والمصرية لتحقيق المنفعة المتبادلة بين جميع الدول الأفريقية والعربية، مؤكدًا ضرورة العمل على تطوير الصناعات المتوسطة والصغيرة والتى يمكن أن تكون إحدى أدوات الانطلاق داخل الأسواق الأفريقية ويمكن منافسة الإنتاج الصينى هناك.كما طالب النائب مصطفى الجندى بتفعيل جميع الاتفاقيات الموقعة بين الدول الأفريقية والعربية مع صياغة اتفاقيات جديدة للتعاون التجارى والصناعى والاستثمارى بين مختلف الدول الأفريقية والعربية والإسراع في صياغة اتفاقيات خاصة النقل الجوى والبحرى والنهرى بين الدول الأفريقية والعربية لتقليل فترات الشحن إلى إفريقيا، خاصة أن هناك شركات الشحن الأجنبية التى تتحكم في فترة الشحن.وأكد النائب مصطفى الجندى، ضرورة حل المشكلات التمويلية الخاصة بلمف التعاون التجارى بين الدول الأفريقية والعربية من خلال وجود افرع للبنوك الأفريقية داخل مختلف الدول العربية ووجود افرع للبنوك العربية داخل مختلف الدول الأفريقية، خاصة أن الصفقات التجارية في الدول الأفريقية تعتمد على العلاقات الشخصية بين رجال الأعمال العرب من جانب والمستوردين من الجانب الآخر وذلك من خلال تبادل الفواتير لسداد التكلفة وفي بعض الأحيان يتم السداد نقدا مع اعطاء أولوية قصوى لملف والتوسع في وسائل الاتصال والدعم اللوجستي وشبكة المواصلات مع أفريقيا لاسيما الموانئ والسكك الحديدية والخطوط الملاحية والاهتمام بتمويل ودعم مشروعات البنية الأساسية في أفريقيا والعمل على تطويرها بأحدث الاساليب التكنولوجية، اذ انها تعد من العناصر الجاذبة للاستثمارات الأجنبية ومن أهم المجالات التى تساعد على نمو صادرات الدول الأفريقية والعربية.
مشاركة :