أكد عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة رئيس لجنة المعارض، فهد المغير أن نجاح قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة وتخطيه العقبات مرهون بنجاح البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات وفتح التخصصات العلمية في الجامعات لخلق موارد محلية والرقي بالقطاع الذي يضيف للمنطقة فوائد اقتصاديـة بإعادة تدوير المال المضاعف بالإضافة إلى القيمة المعرفية ورفع الكفاءات وإتاحة العديد من الفرص وتحويل الأسر من مستهلكة إلى منتجة عن طريق المعارض المتخصصة، وأشار إلى أن عدد السجلات التجارية المتخصصة الفعالة في قطاع المعارض والمؤتمرات لم يتجاوز 200 سجل من بين نحو 1200 على مستوى المملكة منها 10 سجلات أو تراخيص على مستوى منطقة المدينة المنورة فعالة من بين نحو 70 سجلًا جميعها تعاني العديد من العقبات التي تقف حاجزًا دون نهوضها على المستوى المحلي إلى أن تصل إلى المستوى الدولي. قناة ربط ولخص المغير العقبات في العديد من النقاط أهمها عدم توحيد الإجراءات ومصادر التراخيص وعدم وجود نظام حكومي واضح للقطاع، مشيرًا إلى أن هناك تداخلًا في المهام بين الجهات الحكومية لخدمة القطاع في إشارة منه إلى أن المعارض المقامة في المملكة غير مناسبة مع المستوى الاقتصادي للمنطقة، وقال إن أكبر معرض يقام في المملكة مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات ويعد أصغر معرض على مستوى العالم العربي، مشددًا على أهمية النهوض بالقطاع على المستويين المحلي والدولي بخلق قناة تربط ما بين القطاع ودور الإيواء والإعلام والخدمات الأخرى المساندة في صناعة القطاع، كما أكد أن تقوم الغرف بواجبها تجاه القطاع بما يتناسب مع حجم النمو الاقتصادي للمملكة وتخصيص شبكات المواقع الإلكترونية لتخدم العاملين في القطاع والمستفيدين. مقياس حقيقي وقال عضو مجلس غرفة المدينة الذي يشغل رئيس لجنة المعارض: إن القطاع يشهد تنافسًا ما بين الشركات في ظل وجود العقبات وعدم وجود مقياس حقيقي للأداء ما جعل المعارض تقام بالطريقة التقليدية ما تسبب في عدم وجود مقومات صناعة القطاع، مطالبًا بأهمية إيجاد نظام لتقييم القطاع بمعايير مبنية على الجودة والأداء للخروج في نهاية الأمر بقطاع يخدم الفكر المتجدد. كوادر مدربة وعن شبهة السيطرة على القطاع من خلال المستثمرين الأجانب للمعارض الدولية المقامة في المملكة وبعض المعارض المحلية أرجع المغير السبب في ذلك إلى غياب الكوادر المتخصصة في القطاع والدرجات العلمية في الجامعات، وقال: لا بد من فتح التخصصات والبدء بفكر جديد وخلفية جديدة في القطاع خلاف الخلفية السابقة لما للقطاع من أهمية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع المحلي والنهوض بالاقتصاد، مشيرًا إلى أن أغلب الشركات المحلية المنظمة استعانت وتستعين بكوادر مدربة من خارج المملكة لاكتساب الخبرات. معارض متخصصة وعن المعارض والمؤتمرات التي تقام على مستوى المدينة قال المغير: الأمل في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات كي ينظم القطاع وينهض على مستوى المدينة وباقي مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن عدد المعارض التي أقيمت في المدينة المنورة لا تتجاوز 6 معارض متخصصة خلال السنتين الأخيرتين، وقال: إن طبيعة المنطقة تتطلب وتفتح المجال للعديد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة كمعرض الطب النبوي ومعرض الأوقاف ومعارض متخصصة في السفر والسياحة ومعارض متخصصة في البناء.
مشاركة :