نظمت الوحدة المحلية لحي غرب سوهاج، ندوة توعوية تحت عنوان “مناهضة العنف ضد المرأة والتنمر” في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2020. وأوضحت فريدة سلام، رئيس الوحدة المحلية لحي غرب سوهاج، أن الندوة ضمت كلًا من الدكتورة سحر وهبي، مقررة المجلس القومي للمرأة، وجيهان علي ربيع، عضو المجلس القومي للمرأة، نفين مصطفى، عضو المجلس القومي للمرأة. وتحدثت رئيسة الوحدة المحلية لحي غرب سوهاج، خلال الندوة عن دور المرأة في العمل التطوعي يُعدّ فعّالًا جدًّا، خاصةً في الأعمال التطوعية التي يُمكن أن تُلبّي فيها حاجات غيرها من النساء، وذلك بسبب بعض المهارات التي تتميّز بها كقدرتها على التعامل مع قلّة الموارد، وتنظيم الوقت، وأداء المهام المتعددة، ورعاية أفراد أسرتها دون مقابل. وأضافت ”سلام” أنه يُمكن أن تُستثمر هذه المهارات من خلال إشراك المرأة في مؤسسات الأعمال التطوعية، ويعود ذلك بالنفع على المرأة، حيث تُساهم مشاركتها في العمل التطوعي في تطوير قدراتها، واكتساب مهارات جديدة، وزيادة فرصها في المشاركة الاجتماعية، وإتاحة فرصة المشاركة في مجالات ومناصب جديدة؛ كقائدة ومديرة على وجه الخصوص، كما يُساهم ذلك في جعلها قدوةً يُحتذى بها. وأشارت الدكتورة سحر وهبي، إلى أن دور المرأة في المجتمع الحديث يتطلب ثقةً بالنفس، وسموًّا في الطموح والأفكار، بالإضافة إلى المبادرة، والمواظبة، والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيرًا فيهم وإسهامًا في نجاحاتهم. اقرأ أيضا: أشعلوا النيران بجثته.. كشف غموض العثور على جثة شاب ثلاثيني مكبلة ومتفحمة على جانب الطريق واستكملت مقررة المجلس القومي للمرأة حديثها، أن دور المرأة لهذه الأسباب يُعدّ من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيرًا في المجتمع، وأثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى. وأكدت جيهان علي ربيع، أن المجتمع يمثله الجميع الرجل والمرأة سويا وأن المجتمع بدون مرأة لا يكتمل، فيجيب علينا معاملة المرأة معاملة حسنة، مضيفًا بأن التنمر سلوك مرفوض يتنافى مع قيمتي السلام وحسن الخلق وأن كافة الأديان السماوية تحث علي تكريم المرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، وأما عن مظاهر تكريم المرأة في الإسلام والحث على إحترامها في كل المواقف فهي الأم والأخت والزوجة والابنة وقد كرمها الله وحث الشباب على التمسك بالقيم والخلق الرفيع التي تحث عليها الديانات السماوية. وأكدت نفين مصطفى عضو المجلس القومي للمرأة أن الإسلام كرم المرأة ووضع من الشرائع ما يصون كرامتها وعزها وأن التمييز والتنمر بين البشر لا تقره الشرائع السماوية فالناس سواسية لا فرق بينهم في الجنس واللون فيجب علينا التحلي بالأخلاق الحسنة ونبعد كل البعد عن التنمر وأن الدين الإسلامي يرسخ لدى الناس حسن الخلق وحرمة التنمر والإيذاء والاعتداء ولو بكلمة.
مشاركة :