ومع أنه عاش في سياق فقهي تشبع بمذهب مالك ولايرى للمذاهب الأخرى وضعية معرفية ترجحها للتصدر إلا أن ابن رشد مع ذلك لم يتماه مع تلك الأجواء الأحادية التي تعلي من مكانة الشرع المؤول وتجعله جنبا إلى جنب مع الشرع المنزل، بل اشتغل على معرفة عصره بمنهجية متجردة عارض جراءها التقليد المذهبي معارضة واسعة وكلما
مشاركة :