مسابقة «غرفة الأحساء» تستقبل 150 مشاركة ضوئية

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

< كشفت اللجنة المنظمة لمسابقة «غرفة الأحساء» للتصوير الضوئي، عن استقبالها أكثر من 150 مشاركة ضوئية متنوعة في إطار موضوع المسابقة الذي يُعني بحياة الإنسان. وأوضحت اللجنة في بيان لها أمس، أن مسابقة «حياة إنسان» حظيت بتفاعل عدد كبير من المحترفين والهواة بمختلف مناطق المملكة، لافتة إلى أن المشاركات المقدّمة من المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة كانت الأكثر من بين المناطق الأخرى، منوّهة بأن الصور المقدّمة تميزت بأفكار عدة واحترافية في الزوايا والالتقاط، الأمر الذي من شأنه أن يجعل التنافس محتدماً بينها. وأضافت: «استقبلت المسابقة منذ إطلاقها أكثر من 150 مشاركة مقدمة من مختلف مناطق المملكة، ولايزال استقبال المشاركات جارٍ حتى نهاية الشهر الحالي، إذ إن موضوع المسابقة يتيح المجال أمام الجميع لتقديم أفكار عدة ومتنوعة تتعلق بحياة الإنسان بجميع تفاصيلها، ولاتزال المسابقة ترحب بمشاركات المحترفين والهواة بما يتوافق مع الشروط المحددة والمعلنة مسبقاً». وكانت اللجنة أعلنت أسماء أعضاء لجنة التحكيم والمكوّنة من ظافر الشهري، وعبدالله الشثري، ولمياء الرميح، مشيرة إلى أن آلية التحكيم ستراعي مجموعة من العوامل الفنية والزمانية والمكانية وفكرة التقاط الصور، داعية الراغبين في المشاركة إلى الاهتمام بالابتكار والابتعاد عن الأفكار المكررة والمعتادة، منوّهة بأن جميع الصور المشاركة سيقام لها معرضين على مستوى المحافظة، انطلاقاً من تعزيز القيمة الفنية الضوئية ودعم وجودها. واعتبر رئيس لجنة التحكيم المصوّر فيصل الناصر، أن المحور الرئيس للمسابقة شكّل جذباً للهواة والمحترفين، وأتاح لهم تقديم مجموعة من المشاركات المميزة، لافتاً إلى أن الصور المقدّمة حتى الآن امتازت بالتنوع في الزوايا والمواقع والأفكار، مبيّناً أن لكل من أعضاء اللجنة رؤية مختلفة عن الآخر، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في الخروج بمنتج فني مميّز عند إعلان الفائزين. وذكر المصور ظافر الشهري، أن المشاهد والأحداث المتنوعة التي يقع عليها المصور في حياته اليومية، قابلة للالتقاط من خلال اختيار الفكرة المناسبة لها التي تساعد في التأثير على المتلقي. فيما أوضح عبدالله الشثري أن «حياة إنسان» تحمل مساحة شاسعة من الأفكار الفنية المختلفة، وتتنوع معها المواقع والظروف والمشاعر، مضيفاً: «بالتأكيد أن هذا التنوع يتطلّب جهداً مضاعفاً على مستوى التحكيم والتقويم»، فيما قالت المصورة لمياء الرميح: «الصورة تحمل تاريخاً، لذا يجب أن يحرص المصور على أن تكون صورته باقية بكل ما فيها من معانٍ ومشاعر وفكر». واحتفت المسابقة في الـ19 من آب (أغسطس) باليوم العالمي للتصوير، كما احتفت في وقت سابق باليوم العالمي للعمل الإنساني.

مشاركة :