إبراهيم حجازي: التعصب موجود والإعلام يتحمل المسئولية

  • 12/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب والإعلامي إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ،  إن مصر خلال وقت قصير ستكون في مكانة عالمية وستقود كل المنطقة وكل ما يحدث في الخارج سيقع وان الوعي هُو مسئولية الجميع ولابد من العودة للعمل المجتمعي وان ما تم إنجازه من مشاريع في ست سنوات عظيم جدا لم يحدث على مدى سنوات سابقة ويوجد تقصير من الإعلام في التوضيح فمثلا شبكة الطرق التي تم إنشائها والإنفاق التي صنعت شيء من الخيال لم يتناولها الإعلام بشكل مناسب.جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها نادي جزيرة الورد بالمنصورة التابع لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية برئاسة طارق عبد الهادي عضو مجلس الشيوخ بمحافظة الدقهلية ورئيس مجلس الإدارة، تحت عنوان " أحداث الساعة " وذلك بمقر النادي.وتابع قائلا: للأسف نحن نواجه المشكلات منذ القدم بالكلام فيوجد تعصب وتنمر وذلك لوجود متغيرات في العالم كله وهو "السويشال ميديا"  فتستطيع منع ابنك من أمور معينة يشاهدها أما التليفون يأتي بكل شيء فالتعصب موجود في كل شيء كالرياضة والدين والتعصب هُو التطرف والإعلام يتحمل الجزء الأكبر في التعصب في الرياضة وكذلك اللاعبين والمسئولين بالأندية وهى مشكلة مستمره منذ وقت طويل وحلها سيأخذ وقت أطول لأنها نشأت في وقت طويل.وأضاف أن إسناد البرامج الرياضة لغير المختصين يخلق أزمة فكل خلق لما هُو ميسر له ولو تم وضع ضوابط الإعلام هتظبط حاجات كتير ولفت إلى أنه لا توجد مشكلة فالقنوات الخاصة بالرياضة طالما تعمل وتحاسب في إطار القانون لكن لدينا مشكلة كبيرة وهو التوجه للقاهرة رعم انه في المحافظات يوجد أماكن تصل للعالمية كمركز غنيم فالمنصورة ومعهد الكبد ايضًا، فالوعي هُو مسئولية الجميع ولابد من الغوطة للعمل المجتمعي ودورنا فيه ولا نفعل كانعزال شاب يجلس وحيد على موبايل فلا بد من التعاون فالفكرة أن يكون يدنا وعقلنا على يد وعقل بعض لحل المشكلات والقضايا كالزيادة السكانية.وأشار إلى أن ما تم إنجازه من مشاريع في ست سنوات عظيم جدا لم يحدث على مدى عدة سنوات ماضية ويوجد تقصير من الإعلام في التوضيح شبكة الطرق التي تم إنشائها والإنفاق التي صنعت شيء من الخيال ولكن قنوات الشر تبث سمها وتعكس الحقائق، والعاصمة الإدارية ستكون واحدة من أكبر عواصم العالم  مضيفا أن الإنسان عدو نفسه فبعض اختراعاته تسببت في قله الحركة فالرئيس عبد الفتاح السيسي قال أن الرياضة لا بد ان تكون مادة أساسية في المدرسة ودخلت المنافسة بالفعل في المدارس ولكن الذي يقصد به الرئيس التربية البدنية فتم عمل دوري لطلاب المدارس ليست هذه الرياضة أن يمارس عدد قليل في منافسة فطبيعي ولكن كان المقصود هُو التربية البدنية وهذا من أوليات مناقشات مجلس الشيوخ لصنع شباب قادر على الدفاع عن الوطن والإنتاج عن طريق التربية البدينة والقوة الجسمانية فضروري أن تكون الرياضة ممارسة وليست مقتصرة على قطاع البطولةوأوضح أنه عمل ضابط احتياط في قوات المظلات في حرب أكتوبر وأن الجيش المصري صنع المعجزة والشعب المصري قدم مليون و300 ألف من أبنائه وظروف واختيار وقت الحرب لم يكن عشوائيًا واقتحام المانع المائي وخط بارليف والساتر الترابي لم يكن عبور لان العبور يطلق عندما يكون منطقة لآخري في الظروف العادية لكن في الحرب مع العدو كانت تسمي اقتحام، وتم الاستيلاء على 30 نقطة وكانت الحرب أكبر خطة خداع في التاريخ واختيار الحرب الساعة 2 ظهر تبدو بسيطة ولكن هي عظيمة فالحروب في أول ضوء أو آخرة لكن 2 ظهرًا كانت الشمس في وجه العدو  وكانت التاريخ أيضا محسوب بالنسبة للمد والجزر في مياه القناة واكد أن المنصورة رائدة في عدة مجالات وأبنائها  دائمًا في الصفوف الأولي بالفن والطب والرياضة والسياسة وكافة المجلات ويتمني أن تنطلق مبادرة من المنصورة بالجهود الذاتية تكون نواة لأحد المشروعات الخدمية أو الطبية بعاصمة الطب مثل مركز الكلي والذي أسسه العالم المصري دكتور محمد غنيم أو معهد الكبد الذي أسسه أيضًا الدكتور جمال شيحه وكانت كلها تجارب بدأت بالجهود الذاتية والتبرعات و"القليل من الكثير كثير".كما أجاب  على عدد من الأسئلة التي طرحها الحاضرين في الندوة من أهمها دور مجلس الشيوخ في توجيه وترتيب الإعلام المصري في الفترة القادمة والاهتمام بالقضايا والمشروعات القومية وعن أهم القضايا الرياضية وغموض الفترة القادمة أكد  أن دور مجلس النواب القادم هو مناقشة قانون جديد للرياضة لان القانون الحالي غل يد وزارة الشباب والرياضة والوزير الحالي الدكتور أشرف صبحي لا يستطيع التصرف في ظل هذا القانون الذي لا بد من تغييره.وفي نهاية الندوة قدم طارق عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة نادي جزيرة الورد وعضو مجلس الشيوخ بمحافظة الدقهلية درع النادي لضيف الندوة الكاتب والإعلامي إبراهيم حجازي.

مشاركة :