يتحدث الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر اليوم (الخميس) باسهاب عن إصابته بالسرطان، بعد أسبوع من كشفه أن جراحة الكبد التي أجريت له أخيراً أظهرت انتشار المرض في أجزاء أخرى من جسده. ومن المتوقع أن يكشف كارتر (90 عاماً) عن تفاصيل في شأن حالته في مؤتمر يعقد الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش في المركز الخيري الذي يحمل اسمه في أتلانتا. وأعلن كارتر الأسبوع الماضي أنه يعيد تنظيم جدول أعماله حتى يتلقى العلاج في مستشفى «ايموري هيلثكير» في أتلانتا، حيث خضع من قبل لجراحة لازالة جزء صغير من كبده. وقال مركز كارتر في بيان في وقت سابق من هذا الشهر إن وضعه اعتبر ممتازاً آنذاك. ونظرا لوفاة والده واخواته الثلاثة بسبب سرطان البنكرياس، ظل المرض مصدر قلق بالغ لعائلة كارتر. وأصيبت أمه أيضا بسرطان البنكرياس إضافة إلى سرطان الثدي والعظام. وشغل كارتر الرئاسة بين عامي 1977 و1981 وواجه خلال فترة ولايته الواحدة في البيت الأبيض مصاعب اقتصادية وأزمة احتجاز رهائن محرجة في إيران. وبعد اخفاقه في الفوز بولاية ثانية أمام المرشح الجمهوري رونالد ريغان وجه جهوده للأعمال الإنسانية الدولية. وفاز بجائزة نوبل للسلام في 2002.