لا يمثل مرض السكري من النوع 2 مشكلة إلا عندما تكون مستويات السكر في الدم خارجة عن السيطرة، وعلامة منبهة على أن مستويات السكر في الدم لا يمكن السيطرة عليها هي الجوع المفرط أو زيادة الشهية.كان مرض السكري من النوع 2 حالة سرية لولا خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو أحد المضاعفات المرتبطة به،  وسكر الدم هو النوع الرئيسي من السكر الذي تحصل عليه من تناول الطعام.وتزود جرعة صحية من السكر في الدم الجسم بالطاقة ولكن وجود الكثير من السكر في الدم يمكن أن يلحق الضرر بالجسم. عادةً ما يكون البنكرياس مسؤولًا عن مراقبة مستويات السكر في الدم، ولكن إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2 ، فلن ينتج العضو ما يكفي من الأنسولين عالي الجودة لتنظيم نسبة السكر في الدم، والنتيجة هي تهديد دائم لمستويات السكر في الدم غير المقيدة.إحدى العلامات الدالة على إصابتك بارتفاع نسبة السكر في الدم ، وبالتالي فإن داء السكري من النوع 2 هو الجوع المفرط أو زيادة الشهية ، والمعروف طبيًا باسم كثرة الأكل.عادة ما تكون الزيادة في الجوع استجابة لأشياء طبيعية مثل التمرينات الرياضية المكثفة أو الأنشطة الشاقة الأخرى ، لكن كثرة الأكل قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم (الجلوكوز).اقرأ أيضا:دراسة : تفاحة واحدة يوميًا تقيك من زيارة الطبيب طول العمرووفقا لموقع "express"، في مرض السكري غير المنضبط حيث تظل مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة بشكل غير طبيعي (ارتفاع السكر في الدم) ، لا يمكن للجلوكوز من الدم أن يدخل الخلايا - إما بسبب نقص الأنسولين أو مقاومة الأنسولين - لذلك لا يستطيع الجسم تحويل الغذاء الذي تأكله إلى طاقة ".ويحذر التقرير من أن "مجرد تناول الطعام لن يقضي على الشعور بالجوع من كثرة الأكل لدى الأشخاص المصابين بداء السكري غير المتحكم فيه، حيث سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة مستويات الجلوكوز في الدم المرتفعة بالفعل".بدلًا من ذلك، عادةً ما تكون التغييرات في نمط الحياة مطلوبة لخفض مستويات السكر في الدم ومعالجة الأعراض المرتبطة به.تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أحد أكثر الطرق فعالية لخفض مستويات السكر في الدم.