استهدفت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أمس (السبت) نادياً رياضياً في مدينة تعز اليمنية المحاصرة (جنوب غرب) بقذائف المدفعية في أحدث هجوم للجماعة على الأحياء المدنية، وهو ما تسبب في مقتل لاعب كرة قدم سابق ونجله وإصابة آخرين. وأوضحت مصادر أمنية وطبية في المدينة أن الجماعة الحوثية استهدفت حي نادي الأهلي وسط مدينة تعز، بالقذائف وهو ما أسفر عنه مقتل الكابتن ناصر الريمي لاعب نادي طليعة تعز سابقاً ونجله أثناء وجودهما في ساحة النادي مع إصابة طفلين آخرين. وبينما طال القصف الحوثي أحياء أخرى بالمدينة، لقي الهجوم على النادي تنديداً حكومياً وحقوقياً وسط دعوات إلى المجتمع الدولي لإدانة جرائم الجماعة والإسراع بتصنيفها ضمن الجماعات الإرهابية. واستنكرت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، قصف مقر نادي الأهلي في تعز، ودعا الوزير نايف البكري المجتمع الدولي إلى «الاضطلاع بمسؤوليته في حماية المدنيين، ومنهم الرياضيون، من هجمات الميليشيا الحوثية». في غضون ذلك، استمرت جماعة الحوثي في خروقها للهدنة الأممية في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة، عن طريق تصعيد الهجمات وقصف القرى والأحياء بالقرب من خطوط التماس، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري للقوات المشتركة. وذكرت المصادر العسكرية أن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة على منازل المواطنين والأحياء الجنوبية والشرقية من مديرية حيس ما تسبب في حالة من الرعب والخوف والهلع في أوساط المدنيين القاطنين في المنطقة. وأضافت المصادر أن خروق الحوثيين تسببت في موجة نزوح جديدة للسكان من حي منظر الشعبي الواقع في مديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة.... المزيد