اشتكى أهالي حداد بني مالك من عدم وجود مناوبة ليلية بالمركز الإشرافي بحداد بني مالك طوال الأسبوع الماضي لعدم وجود حارس للمركز خلال تلك الفترة لفتح أبواب المركز أمام مرتادي المركز واستدعاء الطبيب للكشف على المرضى لتمتع الحارس بإجازته وعدم وجود بديل للقيام بمهامه، مما أقفل الأبواب أمام المراجعين واضطرهم للذهاب إلى مستشفى القريع العام الذي يبعد ما يزيد عن 18 كيلو عبر الطريق السياحي الشهير بمخاطر لما يحتويه من أنفاق ومعطيات خطيرة شكوى الأهالي لم تقتصر على تلك الفترة. وقالوا: بإنهم عند مراجعة المركز في أوقات متأخرة من الليل لا يجدون من يفتح الأبواب لهم لمعالجة مرضاهم، مطالبين الشؤون الصحية بالطائف بتزويد المركز بالكوادر التي تغطي عمل المركز بشكل أفضل طوال اليوم، وجعله ضمن المراكز التي تعمل بنظام الفترتين وتشغيل قسم الأشعة وتزويدة بطبيبة لقسم النساء والولادة، حيث أكد كل من عبدالله المالكي علي المالكي وأحمد المالكي بأنهم خلال مراجعتهم للمركز الرعاية الصحية الأولية بدأ بني مالك خلال الفترة المسائية لم يجدوا من يفتح الأبواب لدخولها إلى المركز لاستدعا الطبيب المناوبة مما جعلهم يتكبدون الذهاب بمرضاهم إلى قسم الطوارئ بمستشفى القريع العام لتلقي العلاج مرجعية ذلك لعدم وجود حارس بالمركز للقيام بذلك، وأضافوا بأن ذلك لا يقتصر على فترة معينة بل ينسحب على فترات طويلة لوجود حارس واحد فقط حيث يقوم بواجبة حتى منتصف العام وانتهاء عملة ليبقى باقي الوقت دون مناوبة ليلية لعدم وجود حارس يفتح الأبواب أمام المراجعين والأطباء وطالبوا بتزويد المركز بالقواء البشرية الفنية والإدارية وتشغيل قسم الأشعة الذي اعتراف الغبار لعدم وجود فني منذ سنوات خلت وحتى وقتنا الحاضر وتكليف طبيبة للنساء والولادة، خصوصا إذا ما عرفت بأن هذا هو المركز الوحيد الذي يمتلك شمعة الأمل للرعاية الصحية بالمركز في ظل وجود عدد من المراكز التي لاتعدو سواء مراكز مكملة ولا يوجد بها سواء طبيب وسماعة فقط.
مشاركة :